فجأة ودون سابق إنذار، أقفل بعض المصارف أجهزة الصرف الآلي في الخارج أمام غير المقيمين الذين صُدموا بإقفال باب السحب في وجوههم، ولم يعد بإمكانهم تغطية نفقات اقامتهم أو أقساط جامعاتهم.
وشمل الاقفال السحب بالليرة كما بالدولار، واضطر بعضهم إلى الاتصال بذويهم أو بأصدقائهم لتحويل المال إليهم.
وليل أمس سألت «اللواء» مصدرا من داخل أحد المصارف، عن سبب هذا الاجراء المفاجئ، فكان الجواب أنه ناتج عن تدابير داخلية وليس لديه علم ما إذا كان ستتخذ إجراءات جديدة لفتح أجهزة الصرف مجدداً أمام غير المقيمين.
واما بالنسبة لإمكانية السحب بالبطاقة المصرفية داخل لبنان، فأجاب المصدر ان السحب الداخلي عبر الأجهزة الآلية ما زال سارياً.
وأمس أتصلت «اللواء» بمسؤول في أحد المصارف الكبرى الذي قال ان «مصارف عدّة اتخذت هذا الإجراء بانتظار اجتماعات إدارية اليوم للتدارس ومحاولة إيجاد حل للموضوع».