بيروت - لبنان

اخر الأخبار

28 تشرين الأول 2020 12:00ص تركيز الوزراء السابقين على دواء «البراند» جعل سعره أعلى من «الجنريك»

حجم الخط
تتواصل «التطمينات» حول أسعار الأدوية في لبنان من خلال تصريحات الجهات المعنية باستيرادها، في وقت يعاني المواطن من ارتفاع  الأسعار حتى قبل أن يرفع الدعم كليا أو جزئيا قبل نهاية العام، فكيف ستكون  بعد رفع الدعم حيث  يتوقع الخبراء ان ترتفع الأسعار عندها بحوالي ٥ أضعاف (مقايل ٣ أضعاف لسعر الخبز و٤ أضعاف لسعر المحروقات).

وآخر «التطمينات» وردت في تصريح لنقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة بأن «٩٠% من الأدوية في الصيدليات أصبح سعرها منخفضا!. وقال ان «فارق السعر بين دواء «البراند» ودواء الـ»جنريك» لم يعد يتعدى بضعة آلاف من الليرات» وان تركيز الوزراء السابقين على «البراند» أكثر من «الجنريك» أدى الى أن يصبح سعره أعلى من سعر  «الجنريك».  واضعاف «إن  كنا نستورد أي نوع من الاثنين  فأن الربح   هو نفسه  كنسبة مئوية تضعه وزارة الصحة». ودعا: الى مختبر مركزي يراقب  الجودة ليس فقط لمرة واحدة، بل كل مرة عند دخول كل شحنة».

من جهته قال نقيب الصيادلة غسان الأمين ان «الكارتيل» الدوائي واضح بين الوكيل والصيدلي والمهرب.. ومطلبنا هو أن لا يرفع الدعم عن الدواء لأنه سلسلة أساسية، وعند الاضطرار الى رفع الدعم فهناك لجنة من وزارة الصحة لدراسة لائحة تؤمن الأمن الدوائي للمواطن، ولجنة مكلفة من مجلس الوزراء تعمل على الموضوع.

رئيسة مصلحة الصيدلة في وزارة الصحة كوليت رعيدي قالت ان بعض الصيدليات كانت تبيع كمية من الأدوية بالجملة الى الخارج وليس الى المواطن اللبناني وهذا ما أدى الى انخفاض المخزون، فيما دعا رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، وزير الصحة حمد حسن «الى القيام بحملة تفتيشية على المستودعات «واصفا ما يحصل بـ»المهزلة»!

عضو اللقاء الديموقراطي بلال عبد الله اعتبر «أن أزمة الدواء مفتعلة ومصرف لبنان لم يرفع الدعم ولكن تسريبات نقاشات في قصر بعبدا والقصر الحكومي عن رفع الدعم أدت الى ان يذهب المواطن لتخزين الدواء، وهو الضحية».