قالت الدكتورة ميرنا ضومط رئيسة نقابة الممرضين والممرضات في مستشفى الجامعة الأميركية لـ«اللواء» تعليقاً على تسريح حوالى 150 ممرضة وممرضاً من المستشفى من أصل 600 أنه في ظروف الحروب القائمة ضد الأوبئة، كما هي جائحة الكورونا الآن، لا يُسرّح الجنود المكافحون في الحرب بل يُحافظ عليهم ويُدعمون بالضمانات التي تجعلهم يتابعون المعركة.
تعليق الدكتورة ضومط جاء إثر بيان أصدرته النقابة أمس، حذّرت فيه وطالبت ضومط بوقف عمليات التسريح وإبقاء الممرضين والممرضات في عملهم حفاظاً على القطاع الصحي في مستشفى الجامعة وفي لبنان بوجه العام.
تعليق ضومط جاء على إثر بيان أصدرته النقابة أمس حذّرت فيه من تداعيات الإجراءات التعسفية والصرف الجماعي للعاملين في التمريض في مستشفى الجامعة الأميركية، ووصفته بأمر خطير ينذر بكارثة في القطاع الصحي.
ووجهت كتاباً للمعنيين تأسف فيه لهذه الخطوة التي تعتبر قفزة في المجهول.
واعتبرت النقابة انه رغم التحذيرات المتتالية في أكثر من مناسبة من الخطر المحدق بالقطاع التمريضي ومدى تأثيره وخطره على صحة النّاس، لم تتحرك ضمائر المعنيين لمحاولة إنقاذ العاملين في المهنة من الواقع الأليم وإيجاد الحلول المناسبة. وأكدت على موقفها المبدئي بوجوب استبقاء الممرضات والممرضين والمحافظة على حقوقهم لأنهم خط الدفاع الأول ولا صحة من دونهم.