اقتصاد

ومن ثم ألقى دبوسي كلمة أكد فيها على أهمية الشراكة مع الجهات الوطنية والدولية الذي جاء «مشروع المشغل للإبتكار الإجتماعي» نتاجاً لها،  ونرى فيه مشروعاً واعداً يساعد على تطوير الذات وهي مسالة انسانية أساسية ومحورية بالرغم من قساوة الظروف الصعبة  العامة المحيطة بنا جميعاً.

وقال: نحن من خلال هذه الشراكة الحيوية نتغلب على كافة نقاط الضعف، ونتطلع مع مجتمعنا الدولي، ونحن جزء منه، وعبر منظماته ووكالاته المتخصصة، الى النهوض بواقعنا الإنساني والإجتماعي والأمني والإقتصادي والبيئي، وننكب على إيجاد العلاج الناجع لمختلف أنواع المشاكل والمعوقات ومكامن الخلل لا سيما مشاكلنا النفسية منها.

وتابع: «ما يرفع منسوب التفاؤل لدينا، أن مشروع فكر الإبتكار الإجتماعي يشكل نقل نوعية تتحقق من خلالها المنافع المتبادلة وتحقيق طموحات جيل شاب يرتقي بذاته بحيث أن الارتقاء بالذات مسألة ليست مستحيلة».

وتوالت كلمات كل من مدير المشروع في  جامعة الجنان ألقاها الدكتور رضوان الشغري تحدث فيها عن أهمية هذه المسابقات ودورها في نهضة الوضع الاقتصادي، وممثلة منظمة COSV الإيطالية السيدة فيديريكا بولتشيني عبرت فيها عن سعادتها بالمشاركة كأحد منظمي هذه المسابقة شاكرة الطلاب والمدربين والجامعات وكافة الجهات الذين كان لهم دور أساسي في تفعيل دورالمسابقة للوصول إلى الأهداف المنشودة، وجيسيكا حنا ممثلة منظمة  BEYOND اشارت فيها الى أن مركز الابتكار الاجتماعي في جامعة الجنان وجامعة بيروت العربية هدفه خدمة الطلاب وتطوير مشاريعهم من حيث الأفكار والتطبيق، والمدرب من جامعة بيروت العربية أيمن مشلاوي، شجع فيها طلاب الجامعات على المشاركة دائما بهكذا مشاريع لأنها قد تكون مفتاحاً لتحقيق أحلامهم ، فكل مشروع يبدأ من فكرة تكبر فتصبح واقعاً حقيقياً.

كما تحدثت الطالبة نورم قدم عن تجربتها بالمشاركة بالمشروع وأهم ما اكتسبته من هذه التجربة هو  بناء علاقات عامة ومعرفة الحاجات الإجتماعية.

وفي الختام، قدمت درعاً تقديرية للرئيس دبوسي على إحتضانه وإستضافته للمشروع الإبتكاري الإجتماعي المشغل/ وحفل توزيع الدروع التقديرية وشهادات مشاركة وجوائز نقدية على الفرق العشر الأوائل كما حصل فريقين على فرصة للمشاركة في دورة تدريبية في إيطاليا لتنمية مشاريعهم.