بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 تموز 2019 05:15م قادة الأعمال البريطانيين: لا لـ"بريكست" من دون اتفاق

حجم الخط
دعا قادة قطاع الأعمال في بريطانيا رئيس الوزراء المقبل بوريس جونسون إلى تجنب خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

وكان جونسون صرح أنه سيسعى إلى التوصل إلى اتفاق بريكست جديد مع بروكسل لكنه سيُخرج البلاد من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق إذا كان ذلك هو السبيل الوحيد للالتزام بموعد الخروج في 31 تشرين الأول/أكتوبر.

وقالت كارولين فيربرن المديرة العامة لاتحاد الصناعة البريطاني، أكبر منظمة أرباب عمل في البلد وتمثل نحو 190 ألف شركة ومؤسسة، "يجب على رئيس الوزراء الجديد عدم التقليل من مزايا وجود اتفاق جيد".

وأكدت أن ذلك "سيفتح أبواب الاستثمارات الجديدة والثقة في المصانع ومجالس إدارة الشركات في أنحاء البلاد. وقطاع الأعمال سيدعمك في جميع أنحاء أوروبا لمساعدتك على تحقيق ذلك".

ودعت الغرف التجارية البريطانية، التي تمثل كذلك آلاف الشركات، جونسون إلى الكشف عن طريقته في تجنب الخروج الفوضوي من الاتحاد دون اتفاق.

وصرح آدم مارشال المدير العام للغرف التجارية "الرسالة من مجتمعات الأعمال في أنحاء بريطانيا لبوريس جونسون بسيطة للغاية: لقد انتهى وقت الحملات الانتخابية - ونريد منك أن تبدأ العمل".

واضاف أن "الشركات تريد أن تعرف وبشكل ملموس، ما الذي ستفعله حكومتك لتجنب خروج فوضوي وغير منظم من الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول/أكتوبر، يمكن أن يؤذي المجتمعات في أنحاء المملكة المتحدة ويعرقل تجارتنا في أنحاء العالم".

وتم انتخاب جونسون زعيما لحزب المحافظين الحاكم الثلاثاء على أن يتولى رئاسة الوزراء بعد ظهر الأربعاء.

ويخلف تيريزا ماي التي استقالت بعد أن فشلت في اقناع البرلمان البريطاني بالموافقة على الاتفاق الذي توصلت إليه مع بروكسل. بعد احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية.

وأشار مجلس الوزراء السعودي إلى "ما تقوم به إيران من تصرفات وانتهاكات للقانون الدولي، ومن ذلك اعتراض سفن مدنية، بما فيها احتجاز السفينة البريطانية في الخليج العربي"، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وكانت إيران قد احتجزت في الـ19 من يوليو ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" في المياه العُمانية، وسحبتها إلى ميناء بندر عباس الإيراني بذريعة عدم استجابتها لنداء من الحرس الثوري بعد واقعة اصطدام بقارب.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تنتهك فيها طهران حرية الملاحة البحرية الدولية، ففي 12 مايو الماضي تعرضت 4 سفن، من بينها ناقلتان سعوديتان، لهجوم في الخليج خارج مضيق هرمز.

وفي 13 يونيو، تعرضت ناقلتا نفط لهجوم جنوبي مضيق هرمز. واتهمت واشنطن إيران مرة أخرى بالوقوف وراءه، فيما نفت الأخيرة أن لها يدا فيه.

وفي العاشر من يوليو، وجهت الفرقاطة مونتروز التابعة للبحرية الملكية البريطانية، تحذيرات شفهية لزوارق يعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني، صوبت مدافعها تجاهها بعد اقترابها من ناقلة النفط البريطانية "هيريتدج" عند المدخل الشمالي لمضيق هرمز.

يذكر أن جميع هذه الانتهاكات تحدث من قبل إيران، بالرغم من الإخطار الرسمي الذي وجهته طهران في عام 1980 للأمم المتحدة ومجلس الأمن بأن "إيران تتعهد بضمان سلامة حرية الملاحة الدولية في مضيق هرمز، وأكدت أيضا أنها "لن تأل أي جهد في سبيل تحقيق هذه الغاية"، فقام مجلس الأمن في حينه بنشر هذه الرسالة كوثيقة رسمية من المجلس لكافة أعضاء الأمم المتحدة.