وأستعمِل صفة الصديق بسبب زمالة جمعتنا في مؤسسة ثقافية في سبعينات القرن الماضي.
ثم إنني اعتبر الفساد مهمة أساسية في لبنان الذي يُعاني من انتشار الفساد في مؤسساته العامة.
لكنني اختلف معك في التوجه إلى شركة طيران الشرق الأوسط وعملية شراء طائرات جديدة.
إن شركة طيران الشرق الأوسط هي كبرى المؤسسات الوطنية الناجحة في ادارتها الحالية التي نقلتها من الخسارة إلى الربح. وخلفها مصرف لبنان الذي أصبح حاكمه رمزاً لثبات الليرة الوطنية.
إنّني أدعو إلى الالتفاف حول المصرف والشركة وحمايتهما.
نحن معك في التركيز على الفساد الكبير في أكثر من إدارة رسمية.
ولك مني التقدير والمودة
النائب السابق محمّد قباني