بيروت - لبنان

اخر الأخبار

29 تشرين الثاني 2019 08:14ص لن نلتزم الإضراب.."بدنا نعيش"

حجم الخط
صحيح أن الهيئات الإقتصادية وجمعية التجار تركت الخيار لأصحاب المحال بالإقفال أيام الخميس والجمعة والسبت، إلا أن غالبية المحلات التجارية فتحت أبوابها وتحديداً في أسواق بيروت حيث جالت "اللواء".

الحل بتشكيل حكومة

العديد من أصحاب المحال أجمعوا على أن الإضراب الذي دعت إليه جمعية التجار أيضاً، ليس الحل للوضع الإقتصادي المأزوم و"على السلطة أن تستعجل تشكيل حكومة إنقاذية بأسرع وقت ممكن لأن بدنا نعيش، حيموتونا الجوع" مؤكدين أن الأزمة بدأت تنعكس عليهم منذ أربعة أشهر وهذا سبب الإنتفاضة الشعبية وليس العكس.

بدنا حق أكل ودوا

وخلال الجولة، كان لافتاً زيادة عدد اليافطات التي تعلن عن خفض أسعارها وبحسب أحد التجار: "تخفيض الأسعار والحسومات ليس مراعاة للمواطن رغم إدراكنا لحجم المشكلة" وَيَا ريت فينا نعطي الناس ببلاش" بس بدنا حق أكل ودوا إلنا ولولادنا" وأضاف " بدنا نصرّف البضاعة لنقدر ندفع الإيجار".

وقال ط. د. أحد أصحاب المحال: "نعرف ان المواطن لا يفكر بشراء ملابس وغيرها من السلع التي يعتبرها في هذه الأزمة كماليات ونشعر معه فنخفض الأسعار ولكن ايضا نريد ان ندفع اجرة العمال التي لا تقل عن ستمئة الف ليرة وإيجار المحل ثلاثة ملايين ليرة وفاتورة الكهرباء خمسمئة ألف ليرة،وتابع: " كيف بدنا نستمر أكيد حنسكّر".

وقال ع.ح. صاحب محل آخر: "خفض الأسعار بدأ منذ أربعة أشهر بسبب الوضع الاقتصادي السيئ والمتردّي وهناك منافسة بالأرباح بين المحلات فالكل يعتمد التنزيلات والجميع خفضوا أسعارهم لأن لا قدرة شرائية لدى المواطن ونسبة المبيع ثلاثين بالمئة فقط مقارنة بالعام الماضي".

لا تعليق

يبدو أن الإضراب المستمر حتى السبت لن يجدي نفعاً ، و"اللواء" اتصلت برئيس جمعية تجار بيروت فأجابنا مدير عام جمعية تجار بيروت ليقول: "لا تعليق والأمور واضحة"؛ فإلى أين تتجه الأمور؟ وأين الضمير الإنساني من وضعٍ يحث التجار والبائعين على إقفال أبواب رزقهم، هل سيكون الجوع مصير هؤلاء أيضاً؟