يقوم عدد من الشبان منذ الأسبوع الماضي بعمليات إقتحام للمصارف، ويتلون بيانات تحذر المصارف ويطلبون استرجاع حقوق الناس.
من بنك عودة داخل عكار وبيروت- الجمّيزة، والبنك اللبناني الفرنسي في صيدا، تلي البيان الأول ويتضمن رسالة للسلطة التي "ما زالت تكابر وتتجاهل مطالب الشعب المحقة".
ومن داخل البنوك، ينتقد الشباب السياسات الإقتصادية المعتمدة، ويؤكدون أنهم لن يدفعوا ثمن التواطؤ بين السلطة والمصارف، ولن يدفعوا ثمن انهيار النموذج الإقتصادي الريعي المولّد للأزمات.