جاء ارتفاع سعر سهم سوليدير أمس فئة (ب) الى 10،800 دولارات وفئة (أ) الى 9،9100 دولارات كدليل على التوجه المتزايد للعقار لاسيما الأسهم العقارية التي يمكن تسييلها مقابل الأراضي والمباني المدينة التي يحتاج تسييلها إلى وقت طويل في ظل الظروف الراهنة، كما جاء الارتفاع دليلا على عدم تجاوب الأسواق مع الخطط الحكومية المُحاطة بعدم اليقين بالنسبة للمستثمرين.
وقال مصدر مطلع في «سوليدير» أمس لـ»اللواء» بأنّ الشركة مع ازدياد المبيعات تواصل التعويض عن خسائر سابقة وتسديد التزامات تتناقص تدريجياً مع زيادة الطلب على السهم، متوقِّعاً استمرار ارتفاع السعر في ضوء امتناع المصارف عن الدفع بالدولار من الودائع التي تتّجه الى العقار، وخصوصاً الاسهم العقارية.