بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 أيار 2019 12:06م مياومو ضمان طرابلس نحو التصعيد والتوجه لاقفال مركز طرابلس في وجه المضمونين

حجم الخط
أسبوعين وأكثر و12 مياوماً في ضمان طرابلس يعتصمون أمام المركز في الميناء احتجاجاً على عدم قبض رواتبهم منذ ما يقارب السنة والنصف، تحت ذرائع متعددة في الشكل الا انها في المضمون تتلخص بعنوان واحد "التوازن الطائفي"، فاذا كان 12 مياوماً ضمن مركز طرابلس هم من أبناء الطائفة السنية، فان الأمر لن يرضي الأطراف السياسية والتي تنادي بالتوازن الطائفي لكن في مناطق ومناطق حسبما بات واضحاً!!!!
 
فالتوازن الطائفي المطلوب في طرابلس لا يعتبر مقبولاً في منطقة زغرتا أو البترون أو جبيل، وهذه القضية ليست بجديدة وانما تعود لسنوات، مما يبقي طرابلس مستباحة ولقمة "سائغة" أمام كل الجهات السياسية والتي تريد "ضمانة لها" عند طوائفها، ولطالما علت الصرخة من التوظيفات الكثيرة التي اتبعها الوزير جبران باسيل داخل كهرباء قاديشا ومصفاة طرابلس، بيد ان هذه الصرخة بقيت "صدى في واد" لا قيمة لها، مما أثار نقمة المياومين ال 12 داخل ضمان طرابلس والذين عملوا بصمت لأكثر من ثلاث سنوات، تابعوا مع الجهات السياسية وتمكنوا من الاستحصال على جزء من رواتبهم، لكن ومنذ سنة ونصف "الأذن الطرشاء" تعطى لهم من قبل المعنيين والذين لا يهتمون لأوضاعهم أو هم كيف يعيشون بلا رواتب وبلا ضمان، مما دفعهم للاعتصام والاضراب عن العمل، مما حول مركز ضمان طرابلس الى ما يشبه الفوضى جراء الزحمة والتي تخلفها الأعداد الهائلة للمضمونين، كل هذه البلبلة لم تشكل حافزاً لدى المعنيين لحل مشكلة المياومين، مما قد يحملهم الى التصعيد و"اقفال مركز طرابلس" ومراكز أخرى في المرحلة المقبلة.
 
مياومون بلا رواتب
المياوم جميل البكري قال:" نأسف بأن اعتصامنا حتى الساعة لم يؤت ثماره، وقد حل شهر رمضان المبارك ومع ذلك ما من آذان صاغية لنداءاتنا المتكررة، طلبنا يتلخص بضرورة حصولنا على أبسط حقوقنا وهي "رواتبنا" التي لم نحصل عليها منذ أكثر من سنة ونصف، واذا ما استمر الحال على ما نحن عليه فاننا نتجه نحو التصعيد واليوم بصدد درس خطواتنا لمعرفة كيف سيكون هذا التصعيد؟؟؟ وما هي الخطوات التي سنتبعها؟؟؟ سنصعد بغية ايصال الصوت، ما هو المطلوب منا وقد بدأنا اعتصامنا منذ أكثر من اسبوعين ومع هذا فان أحداً لم يحرك ساكناً، نأسف كيف ان موظف السكك الحديد يتقاضى راتبه ونحن لا نقبض بالرغم من كل الأزمات التي رفعناها عن كاهل الضمان في طرابلس".
وختم البكري:" لا ننادي فقط بمعاشاتنا وانما تسوية أوضاعنا وتثبيتنا واعتمادنا موظفين رسميين".
 
من جهته عمر عمار مياوم أشار الى :" ان التصعيد سيد الموقف في المرحلة المقبلة، خاصة اذا لم نحصل على حقوقنا من رواتب وتثبيت، نحن لسنا "زعران" ولا هواة فوضى بيد انه في حال عدم الاستجابة لنا فاننا نتجه نحو اقفال مركز الضمان في طرابلس".
 
 
النقيب السيد
أمين صندوق الاتحاد العمالي في الشمال النقيب شادي السيد قال:" سنبقى الى جانب المياومين لحين قبض مستحقاتهم وسنواجه الظلم بهدف الحفاظ على حقوقهم كونهم أصحاب الهمم العالية وهم من رفعوا ضمان طرابلس من الدرك الأسفل، أين انصاف مركز طرابلس؟؟؟ نحن لا نسمع سوى الوعود، يرفعون شعارات الاصلاح، بيد انها لا تترجم على الأرض، لقد بتنا نشعر بضرورة تغيير طائفتنا ان أردنا الحصول على حقوقنا، نحن لن نتخلى عنها، وسنصعد في سبيل استعادة حقوق المياومين كاملة والا فان مركز طرابلس وغيره سيكون هدفاً مشروعاً لنا نأمل عدم الوصول اليه، والا فليتحمل المسؤول مسؤوليته".