استأنف الدولار صعوده، فيما يستمر إضراب الصرّافين إلى موعد لا يمكن تحديده، كما قال لـ«اللواء» أمس نقيب الصرّافين محمود مراد، الذي وصف اجتماع النقابة مع مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم بشأن الإفراج عن الصرّافين المعتقلين، بأنّه «اتسم بالإيجابية، وعلى أمل فك الإضراب بعد الإفراج ووقف الملاحقات لمحلات الصرافة الشرعية».
وحول احتمال المزيد من ارتفاع سعر الدولار بعد فك الإضراب، قال: «إننا بانتظار الآلية التي حدّدها مصرف لبنان بتزويد الصرّافين المرخصين بالدولارات الواردة عبر «OMT» وسواها، بسعر 3170 ليرة مقابل أنْ نبيعها بسعر 3200 ليرة»، مضيفاً بأنّ التجّار المستوردين على اتصال دائم مع الصرّافين المضربين للحصول على حاجاتهم من الدولارات.
وفيما امتنع مراد عن تحديد أو توقّع سعر للدولار بعد فك الإضراب، قالت مصادر في السوق لـ»اللواء» بأنّ الطلبات المتزايدة من التجّار المستوردين على الدولار ستخضع السوق لمنطق العرض والطلب، الأمر الذي سيكون له تأثير بالغ على السعر باتجاه الصعود لاسيما أنّ السعر يرتفع غالباً باستمرار، ورغم توقف الصرّافين عن العمل.