اقتصاد

وبعد جولة ميدانية على مختلف مشاريع الغرفة أوضح عبد الملك: لقد كانت زيارتنا مناسبة مميزة بلقاء الرئيس دبوسي حيث أطلعنا على مشاريع الغرفة الداخلية التي تساهم في التنمية المستدامة وبشكل أساسي المشاريع الوطنية الاستثمارية  الكبرى التي تظهر مواطن القوة والمكانة الإقتصادية والإستراتيجية التي تمتلكها طرابلس الكبرى كما يود تسميتها الرئيس دبوسي ودورها بالنسبة للنهوض بلبنان بكافة مرافقه وقطاعاته.

ولفت قائلاً: إطلعنا أيضاً على مختلف المشاريع القائمة في غرفة طرابلس لاسيما «مختبرات مراقبة الجودة» ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك) ، وتعرفنا على القدرات التقنية وكفاءة الجهاز المتخصص في إدارة تلك المشاريع ووجدنا إمكانيات واسعة للتعاون والشراكة بين «جمعيتنا» و»غرفة طرابلس والشمال، لما لنا من تطلعات وبرامج ومبادرات في الإنماء والتطوير لاسيما في قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية».

وأضاف: ما يشجعنا على التعاون هي الأعمال الضخمة والنموذجية التي تجري في غرفة طرابلس والشمال والتي تجعلنا نتفاءل في المستقبل، ولدينا الكثير من المشاريع المساعدة على أن نخطي خطوات متقدمة على هذا الصعيد، ويكون التعاون بيننا مثمراً، ونحن نشكر الرئيس دبوسي على حسن إستقباله وعلى الفرصة التي أتاح لنا من خلالها التعرف على المسيرة المميزة التي تمتاز بها غرفة طرابلس وكلنا ثقة أن المستقبل سيكون واعدا ومفيدا لما نتطلع الى تحقيقه معاً.