لم يقبض المتعهدون المكلفون تأمين الطعام للجيش مستحقاتهم المتأخرة منذ سنة ونصف سنة، فبعدما كان مقرراً أن تدفع لهم وزارة المالية هذه المستحقات أمس، أبلغتهم الوزارة بأن الأموال غير متوفرة ومؤجلة. مما دفعهم لوقف خدماتهم مع الإعتذار للجيش والتأكيد بعدم قدرتهم على الإستمرار بشراء المؤن من دون مال.
بدورها وزارة المال نفت عدم التزامها بدفع المتوجبات عليها وفق الجداول الموضوعة لها مشيرة الى أن لا مستحقات مقررة بتاريخ أمس. إلا أن الواقع اليوم يقول أن "الجيش بلا أكل"، ومخزون الغذاء لديه يكفي لأربعة أيام على الأكثر.
هذا الأمر دفع بالناشطين لإعلاء الصوت دفاعاً عن "لقمة عيش" جيشهم، حيث تم اطلاق هاشتاغ "#الجيش_بلا_أكل"، الذي تصدر قائمة الأكثر رواجاً على تويتر لبنان مساء، ليبقى في القائمة حتى ظهر اليوم.
ومن التغريدات، نشر الناشط عمر دياب صورة لعسكري يقوم بمساعدة أحد المواطنين على شرب المياه، وكتب: "شفتلي شي نائب وقف الموكب كرمال هيك حالة إنسانية؟ انت قدن كلن يا وطن".
وكتب الناشط جايمس جبور: "يلي أكل البيضة والتقشيرة تبعها.. ما خلى شي لا للشعب ولا للجيش ولا لمستقبل البلد"
وعبر الناشط طارق المبيض ببيت من الشعر جاء فيه:
ومن التعليقات:
يذكر أن المؤسسة اللبنانية للارسال أطلقت الهاشتاغ مساء أمس، بعد انتشار خبر وقف خدمات تأمين المؤن للجيش.
خاص "اللواء"