«ببقى أو بهاجر»؟ هو سؤال يراود كل لبناني في الآونة الأخيرة، خيار الهجرة يرجّح لدى كثيرين، وغالبية الباقين هم غير القادرين على الهجرة.
كان المهاجرون ينقلون مرارة الهجرة لساكني لبنان، علّها تجعلهم يفكرون مرتين قبل المغادرة، إلا أن المستجد اليوم هو تشجيع المهاجرين للساكنين على الخروج.
عندما أسأل أحد المهاجرين عن الأوضاع في الخارج، يقول لي بين مكاني هنا ولبنان طبعًا هنا أفضل، في لبنان «ما في أمل».
فماذا اختار المغردون؟ وما الأسباب؟
الناشطة بتول خليل اختارت البقاء، كاتبة: "من قبل الثورة وانا متضايقة لأنو تخرجت وقعدت وما اشتغلت بالشغلة لبحلم فيها او حتى شي ثابت .. وبعدني لهلأ على هالحالة.. بس بحياتي ما فكرت اني سافر واتغرب لبرا لأنوا بسمع كتير متغربين قدي صعبة الغربة والبعد عن الوطن.. ولو شو ما صار رح ضل هون".
في حين نصح احمد بومرعي بالهجرة، كاتبًا: "أنا أنصح أي لبناني أن يهاجر.. ابدأ بدول مسموح السفر لها من دون فيزا (اذا لم يكن لديك فيزا)، ابحث عن صديق واحد (واحد فقط) في الدولة التي تريد الهجرة لها ليسهل لك الاجراءات والتفاصيل، المرحلة الاولى صعبة جداً لكن كل شيء يسهل بعدها. باختصار جرب..واذا ما عجبك ارجع!"
أما أحد العائدين الى لبنان فقال: "كنت برا و جيت و ما في احلى و اريح من لبنان"!!
وهناك من لم يحسم خياره بعد كالإعلامية هنادي زيدان التي كتبت: "تركت أمري لرب العالمين هو أعلم أين الخير".
ومن التغريدات:
إعداد «اللواء»