يحتفل لبنان اليوم بعيده الـ76، على وقع انتفاضة شعبه الذي يجوب الساحات منذ أكثر من شهر، مطالباً بتجديد الدولة وتحريرها من قيود الفساد والطائفية والتبعية.
يوم 22 تشرين الثاني عام 1943، كان للبنان رجالات استقلال سطروا اسمهم بالتاريخ تحت هذا المسمى، اما اليوم، فالشعب هو من يكمل تاريخ أجداده، ويسطر فيه أحرفاً جديدة، مليئة بالوطنية التي تقدس فقط أرز البلاد ودماء شهدائه من كل الأطياف.
على تويتر، تصدر هاشتاغ "#الاستقلال_الحقيقي" منذ ساعات الصباح الاولى، حيث عبّر اللبنانيون عن رؤيتهم للاستقلال الفعلي ربطاً بالأوضاع الراهنة.
ومن التغريدات، اعتبر الناشط دان حداد أن الاستقلال الحقيقي يكون بالاستقلال عن الطائفية والانتفاض على الفساد.
ونشرت الناشطة سارة شاكر صورة لقبضة الثورة المحترقة، كُتب عليها: "النار ما بتطفي نار".
وكتبت احدى الناشطات: "#الأستقلال_الحقيقي هو في ساحات الحرية والكرامة....ساحات الاستقلال هي ساحات الثورة والثوار".
ومن الآراء:
إعداد "اللواء"