رغم استقالة الحكومة التي هدّأت قليلاً من غضب الشارع، إلا أن الأمور لم تنته عند هذا الحد بالنسبة الى المتظاهرين، حيث عادت موجة الإضرابات وتسكير الطرقات تجوب المنافذ الرئيسية في البلاد.
طريقة التعبير هذه بدأت تؤثر على أعمال وحياة الكثير من الشعب اللبناني، إلا أنه وفي المقلب الآخر، يعتبر البعض أن هذه الطريقة هي الأكثر تأثيراً على الدولة لتحقيق المطالب، فاذا التزموا الإعتصام في الساحات فقط قد لا يصلوا الى النتائج المرجوة.
ومع الدعوة لتسكير الطرقات مساء أمس، برز هاشتاغ على تويتر بعنوان "#لا_لتسكير_الطرقات"، حيث عبر المواطنين عن رأيهم بهذه الخطوة.
ومن التغريدات: