لم يمنع فيروس "كورونا" عشرات المصلّين من أداء صلاة القيام في المسجد الحرام، رغم تفشّي الوباء الذي دفع مسلمي العالم إلى إغلاق المساجد، وهو ما طُبّق أيضًا في الحرمين الشريفين في مكة المكرمة، البقعة التي ما كانت تخلو من المصلّين والمؤمنين، الذين يتضوّرون اشتياقًا للطواف وتمتيع أنظارهم بالكعبة المشرّفة.
وبينما كان الحرم المكيّ في سنواتٍ خلت، ينشد المؤمنون عودتها، يشهد طوفانًا بشريًا لإحياء ليلة القدر، في ليلة 27 من رمضان، اقتصر الحضور أمس على أئمة الحرم المكيّ وعدد محدود من العاملين فيه، في إجراء وقائيّ لمنع تمدّد العدوى.
إذ نشرت رئاسة شؤون الحرمين على صفحتها عبر "تويتر"، صورًا للصلاة في صحن المطاف، في ظلّ تكثيف الجهود لتقديم الخدمات للمصلّين في صلاة التهجّد في المسجد الحرام، وسط الاحترازات الوقائيّة، حيث حرصت على أن تكون صفوف المصلين متباعدة.