بيروت - لبنان

اخر الأخبار

المملكة العربية السعودية

19 شباط 2020 11:38ص بالفيديو.. سعوديّ مختطف يقابل عائلته لأوّل مرة بعد 20 عامًا.. وتطوّر مثير في القضيّة

حجم الخط

بكلمات مؤثرة، وصف موسى الخنيزي، مشاعره عندما قابل أمّه لأول مرة بعد 20 عامًا من الاختطاف، قائلًا: "لا أستطيع وصف ما شعرت به، لم تقوَ الكلمات على الخروج من فمي"، موضحًا أنه لم يتكلم معها على الإطلاق، بل "كل ما فعلته أنني حضنتها.. حضنتها فقط، حضن الأم لا يوصف".

قضيّة هذا الشاب كانت قد شغلت الرأي العام السعوديّ، بعدما استقبلت أسرة "الخنيزي" في منطقة القطيف، أمس الثلاثاء، ابنها المخطوف بعد أن أظهرت نتائج فحص DNA بعد ترقب دام أسبوعاً كاملاً، تطابقًا تامًا بين الوالدين، والابن المُختطَف من حضنهما قبل 20 عامًا من مستشفى الولادة والأطفال في الدمام.

إلى ذلك، دافع موسى الخنيزي الذي التقى بأفراد أسرته الحقيقيّة عن المرأة التي ربته، مشيرًا إلى عدم وجود أيّ دليل حتى الآن يؤكد علاقتها بعمليّة اختطافه من المستشفى.

الشاب روى حادثة عن هذه السيدة حصلت معه، مشيرًا إلى أنّه ذات مرة أراد شراء سيارة "لأني تعبت من المواصلات، ولم يكن معي المبلغ كاملا، فعدت إلى منزلي وأنا أشعر بالضيق، وذهبت إلى غرفتي، فسألتني أمي التي ربتني لماذا أنت متضايق؟ وأصرّت على معرفة السبب حتى أخبرتها، وذهبت، وعادت ومعها كيس فيه ذهب، وهي جميع الخواتم التي كانت في يدها، ويدها خالية من الذهب، واللبيب بالإشارة يفهم".

وبشأن طبيعة علاقته مع السيدة التي ربته، قال موسى الخنيزي: "أنا تعلمت أنّ اليد التي مدت لك لا تعضها حتى ولو بشربة ماء، فما بالك بالتي ربتك عشرين سنة".

بدوره، عبّر الأب علي الخنيزي، عن سعادته الغامرة لرؤية ابنه أمامه، واحتضانه بين يديه بعد فراق مرير.

المرأة الخاطفة

وكانت قصة المرأة التي خطفت طفلين من أحد مستشفيات الدمام قبل عشرين عامًا، شغلت الشارع السعوديّ، بعد أن أعلنت الشرطة إلقاء القبض عليها الأربعاء الماضي.وادعت المرأة في حينه أنهما لقيطان عثرت عليهما وتولت تربيتهما والاعتناء بهما من دون الإبلاغ عنهما.

كما أوضح المتحدث أنّ إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية أثبتت علاقة المواطنة ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة، سجلا في أحد مستشفيات الدمام عامي 1996 و1999.

وفي تطور مثير، فجّر زوج السيدة المشتبه في اختطافها الطفلين مفاجأة، بكشفه عن وجود طفل ثالث بوضع مماثل، وأفاد بأنه اكتشف أنّ "ابنه نايف الذي استخرج له بطاقة أحوال وشهادة ميلاد ليس ابنه في الأصل، وذلك بعد إجراء التحليل"، مشيرًا إلى أن زوجته "أحضرته وهو صغير ثمّ اختفى، ولم يشاهده إلا بعد 15 عامًا حيث تمّ استخراج الأوراق الثبوتيّة له".

الزوج شهد أيضًا بأنّ عقيلته "طلبت منه إضافة الطفلين المختطفين غير أنّه رفض، لتحاول بعدها إقناعه بأنهما لقيطان".

إعداد: اللواء _ المصدر: العربيّة