على هامش قمّة العشرين التي عُقدت افتراضيًا بسبب "كورونا"، واعتبرتها المملكة العربيّة السعوديّة بمثابة التحدّي العالميّ لصدّ "الوباء الفتّاك"، تحت عنوان "الإنسان أوّلًا"، أثارت صورة كانت خلف العاهل السعوديّ الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي ترأس القمّة، تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا للظروف غير العادية التي يعيشها العالم لمواجهة "كورونا".
فقد احتفى نشطاء سعوديّون بالصورة وهي للملك المؤسّس عبد العزيز آل سعود، وفيما رأى عدد منهم أنّ الصورة "مبعث افتخار"، رأى آخرون أنّها تحمل دلالات تتمثّل في "إظهار أقصى درجات الجاهزيّة والاستعداد للمهمّات الشاقّة".
من جهته، أوضح مركز الاتصال والإعلام الجديد التابع لوزارة الخارجيّة السعوديّة، أنّ "الصورة للملك عبد العزيز آل سعود في الخلفيّة، وهي جزء رئيسيّ بالظهور الرسميّ لمقام خادم الحرمين الشريفين".
المركز أشار إلى أنّ "الصورة ترمز إلى القوّة والعزم والانتصار"، كاشفًا أنّها "رسمة أُخذت عن صورة التقطت عام 1930".
كما ذكرت صحيفة "عكاظ" أنّ الصورة المرسومة للملك المؤسس لفتت "انتباه الكثير من المتابعين ليتساءلوا عن سرّ هذه الصورة".
فقد ظهرت صورة الملك عبد العزيز بشكل مغاير للصور الرسميّة التي غالبًا ما ترى في عدد من المكاتب والدوائر الرسميّة، إذ ظهر الملك المؤسّس وقد "لفّ الشماغ" حول رأسه وأسفل ذقنه، بطريقة أثارت تفسيرات عديدة حول المعاني والدلائل في مثل هذا الحدث الكبير "قمة الدول العشرين"، في ظلّ الظروف الاستثنائيّة التي يعيشها العالم، ودعوة الملك سلمان إلى التكاتف العالميّ اقتصاديًّا وإنسانيًا لصدّ مخاطر وباء "كورونا" الفتّاك.
إعداد: "اللواء"