في قرار جديد يعزّز من دور المرأة السعوديّة، عيّن الملك سلمان بن عبد العزيز، الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن، مندوبة للمملكة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
من جهتها، أوضحت وكالة الأنباء السعوديّة أنّ الأميرة هيفاء قد سبق وعملت في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كمسؤولة مشاريع ومسؤولة وطنية، بين عامي 2009 و2016، وهي تتمتع "بخبرة واسعة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتطبيقاتها في مجال العمل الدولي".
هذا ويأتي انتداب امرأة لتمثيل المملكة في هذه المنظمة الثقافية الهامة، بعد أشهر على تعيين الملك سلمان الأميرة ريما بنت بندر آل سعود سفيرة في الولايات المتحدة، لتكون أول سعوديّة تتولى منصبًا دبلوماسيًا رفيعًا في تاريخ السعودية، في خطوة تتماشى مع توجه خطة 2030 للاستفادة من طاقات النساء ومنحهنّ حقوقهن.
وهذه نبذة عن المسيرة المهنية للأميرة هيفاء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية:
- حاصلة على ماجستير في الاقتصاد من معهد الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) التابع لجامعة لندن.
- بدأت مسيرتها المهنيّة في العمل الأكاديمي في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود.
- مسؤولة مشاريع ومسؤولة وطنية، بين عامي 2009 و2016، في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ((UNDP.
- رئيسة لقطاع أهداف التنمية المستدامة بوزارة الاقتصاد والتخطيط ووكيلا مساعدا مكلفا بشؤون مجموعة العشرين.
- الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة في وزارة الاقتصاد والتخطيط.
المصدر: روسيا اليوم + اللواء