بيروت - لبنان

اخر الأخبار

تكنولوجيا

14 تشرين الأول 2020 12:52م بينها الإمارات.. 8 دول ضمن تحالف «أرتميس» الفضائيّ

حجم الخط

وقّعت 8 دول اتفاقيّة دوليّة تسمى "اتفاقيات أرتميس"، التي تحدّد مبادئ الاستكشاف المستقبليّ للقمر وما بعده، وفق ما أعلنت وكالة "ناسا".

تمهّد المعاهدة الطريق للأعضاء المؤسسين – أستراليا وكندا وإيطاليا واليابان ولوكسمبورغ والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا والولايات المتحدة – للمشاركة في برنامج "أرتميس" التابع لـ "ناسا"، والذي يهدف إلى إعادة البشر إلى أقرب جيران للأرض بحلول عام 2024، حسب وكالة "ناسا".

من جهته، قال مدير "ناسا" جيم بريدنشتاين: "سيكون "أرتميس" أوسع برنامج دولي لاستكشاف الفضاء البشري وأكثره تنوعًا في التاريخ، وستكون اتفاقيات "أرتميس" هي الوسيلة التي ستنشئ هذا التحالف العالمي الفريد".

أضاف قائلًا: "بتوقيع اليوم، نتحد مع شركائنا لاستكشاف القمر ووضع مبادئ حيوية من شأنها خلق مستقبل آمن وسلمي ومزدهر في الفضاء لتتمتع به البشرية جمعاء".

بينما تقود وكالة ناسا برنامج "أرتميس"، فقد أكدت الحاجة إلى شراكات دولية في بناء وجود مستدام على القمر، وهو أمر تعتبره الوكالة مفتاحًا قبل مهمة بشرية نهائية إلى المريخ.

تأمل الوكالة، على سبيل المثال، في حفر الجليد من القطب الجنوبي للقمر لتوفير مياه الشرب وفصل الجزيئات عن بعضها بعضا لصنع وقود صاروخي للرحلة التالية، كما تخطط لإنشاء محطة فضائية مدارية تسمى "Gateway".

قالت ناسا إن اتفاقيات أرتميس تعزز وتنفذ معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، وتنقسم على نطاق واسع إلى 10 مبادئ.

يتعهد الموقعون، على سبيل المثال، بالالتزام بالاستكشاف السلمي بطريقة شفافة، وإنشاء أنظمة أجهزة قابلة للتشغيل من قبل كل دولة عضو، وتسجيل أجسامهم الفضائية.

وتشمل المبادئ الأخرى التأكيد على أنها ستساعد بعضها بعضا في حالة الطوارئ، ونشر بياناتها العلمية، والحفاظ على تراث الفضاء الخارجي، والتخطيط للتخلص الآمن من الحطام الفضائي.

كما تستثني اتفاقيات أرتميس الصين، المنافسة الصاعدة للولايات المتحدة في مجال الفضاء، ولدى الصين برنامج قمري نشط مع تعاون دولي خاص بها، في الشهر الماضي، نشر فريق صيني ألماني قياسات إشعاع يومية على سطح القمر سجلتها مركبة الهبوط"Chang’E 4" في عام 2019.

وخلصوا إلى أن مستوى الإشعاع حد من بقاء رواد الفضاء على القمر شهرين أو ثلاثة أشهر، وهي معلومات حيوية لم تجمعها بعثات أبولو الأمريكية في الستينيات والسبعينيات.

المصدر: سبوتنيك