بيروت - لبنان

اخر الأخبار

تكنولوجيا

23 آذار 2020 12:56م «فيسبوك» تُسخّر «مسنجر» لـ «محاربة كورونا وفضح أساطيره»

حجم الخط

في إطار سعيها للمساهمة في محاربة الفيروس، تستعين شركة "فيسبوك" بمطوّري برمجيّات من خارج الشركة، للتوصل إلى طرق تسمح لخدمتها للدردشة "مسنجر" بمساعدة المنظمات التي تعنى بالصحة، لمواجهة "كورونا".

فقد دعت شبكة التواصل الاجتماعيّ أيضًا خبراء في البرمجيّات، اليوم الإثنين، إلى المشاركة في حملة عبر الإنترنت تهدف إلى إيجاد طرق لاستخدام "مسنجر" لجعل لزوم ابتعاد الأشخاص عن بعضهم البعض أسهل وتوفير معلومات دقيقة حول الوباء، وفق ما قال نائب رئيس "مسنجر" ستان شدنوفسكي في مدونة.

كما كشف عن برنامج عالميّ يهدف إلى الربط بين منظمات صحة رسميّة ووكالات تابعة للأمم المتحدة مع مطوّرين يمكنهم ابتكار سبل لاستخدام "مسنجر" في تشارك معلومات دقيقة وتسريع الردّ على أسئلة الأفراد.

كذلك يمكن لمطوّري البرمجيّات على سبيل المثال مساعدة الوكالات والهيئات على أتممة الردود على الأسئلة المتكررة للسماح للعاملين لديها القيام بمهام أصعب، ويمكن للمطورين مساعدة المنظمات أيضًا على استخدام برمجيات لنشر معلومات محدثة بسرعة.

هذا وتستخدم يونيسف ووزارة الصحة الباكستانيّة "مسنجر" لإبقاء الشعب على اطلاع على تطورات وباء كوفيد-19، وفق ما أعلنت الخدمة التي تملكها "فيسبوك".

فيما أطلقت "واتساب" التي تملكها "فيسبوك" أيضًا نظام تنبيه مجانيًا لمنظمة الصحة العالميّة للردّ على أسئلة حول فيروس "كورونا" وفضح "الأساطير المرتبطة بفيروس كورونا". وقد بوشرت الخدمة باللغة الإنكليزيّة وستوسع في الأسابيع المقبلة لتشمل العربيّة والصينيّة والفرنسيّة فضلا عن الروسية والإسبانيّة.

كما باشرت "واتساب" الأسبوع الماضي أيضًا "مركز معلومات" حول كورونا بالشراكة مع منظمة الصحة العالميّة ومنظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة.

وقد خصصت "واتساب" التي لها أكثر من مليار مستخدم، منحة بقيمة مليون دولار لـ "شبكة دوليّة للتحقق من صحة الأخبار" مكرسة لدحض الإشاعات المحيطة بكورونا التي تنتشر عبر خدمات الرسائل.

وقال الناطق باسمها كارل ووغ لوكالة فرانس برس "إنّ أهم خطوة يمكن لواتساب القيام بها هي مساعدة الناس على التواصل مباشرة مع مسؤولين رسميين في مجال الصحة يوفرون معلومات محدثة عن فيروس كورونا".

وقد أثيرت مخاوف من استخدام "مسنجر" وخدمات دردشة أخرى لنشر معلومات خاطئة عن الفيروس.

المصدر: الحرّة