بيروت - لبنان

اخر الأخبار

28 تشرين الثاني 2019 12:01ص 6 دول عربية تتبارى مسرحياً في «أيام قرطاج 21»

لبنان يغيب عن التظاهرات من دون مبرّر منطقي

حجم الخط
«أيام قرطاج المسرحية 21» ستقام في الفترة من 7 إلى 15 كانون الأول/ ديسمبر 2019 بإدارة الفنان حاتم دربال، حيث يتنافس المسرحيون العرب على خمس جوائز: أفضل عمل متكامل، إخراج، نص مسرحي، أداء نسائي ورجالي.

تتمثل سوريا في المسابقة الرسمية بمسرحية «كيميا» إخراج عجاج سليم، إقتباس عن نص الكاتب الروسي الكسندر أوبرازتسوف بعنوان: مجالات مغناطيسية، وفي الأدوار (سلوى حنا، علا سعيد، مأمون الفرح، سليمان قطان، زامل الزامل، طارق نخلة، وفادي حموي).

ومن مصر: «الطوق والإسورة» رواية يحيى الطاهر عبد الله، وضع لها النص الدرامي سامح مهران، تولّى اخراجها ناصر عبد المنعم، وتولّى الغناء كرم مراد، وفي الأدوار (محمود الزيات، أشرف شكري، فاطمة محمد علي، أحمد طارق، مارتينا عادل، شبراوي محمد، شريف القزاز).

المغرب يتبارى بـ «سماء أخرى» المستوحاة من رواية «يرما» للكاتب الأسباني فيديريكو غارسيا لوركا، عن نص وإضاءة وإخراج لـ محمد الحر، وفي تجسيد الشخصيات (سعيد الهراسي، هاجر الحامدي، جليلة التلمسي، وهاشم بسطاوي).

ومن الأردن تشارك مسرحية «قلادة الدم» لفرقة المسرح الحديث، تقدّم نضال هزاع البراري، أخرجته الدكتورة «مجد القصص»، كما تتبارى مسرحية أخرى بعنوان «جنونستان» لفرقة مسرح الرحالة، تأليف وإخراج حكيم حرب.

أما العراق فتعرض له مسرحية: «أمكنة إسماعيل» إخراج إبراهيم حنون عن نص لـ هوشنك وزيري، وفي فريق الممثلين (كاترين حيدر، باسل شبيب، شوقي كريم، حيدر الآغا، علي العذاري).

وكان بيان صادر عن إدارة المهرجان نوّه بوجود مسابقة رسمية مخصصة للأعمال المسرحية المحترفة من تونس، ودنيا الغرب وأفريقيا التي أنتجت خلال العام 2019، وطلبت من الفنانين الراغبين في المشاركة إرسال كل ما يتعلق بأعمال موضوع المشاركة إلى إدارة المهرجان.

ونظراً للأهمية التي توليها وزارة الثقافة لهذا الحدث الفني الكبير فقد ترأس الوزير محمد زين العابدين جلسة عمل خصّصت للإطلاع ومناقشة كافة التحضيرات التنظيمية لكل القائمين على المهرجان، وفي كلمة له موجّهة إلى الحضور طالب زين العابدين بدعم كل التظاهرات الفنية المسرحية رغبة في أن يخدم ذلك في تلميع صورة تونس في الخارج من خلال الاعتراف بقيمة الإبداع المسرحي ودور المسرحيين في الارتقاء بالمشهد الثقافي الوطني، وأشار أيضاً إلى ضرورة الانفتاح على كل الفنون والتعبيرات الأدبية والفكرية الأخرى سعياً إلى تكريس ثقافة ترسي مبدأ الحق في الثقافة لكل مواطن، مع الإفساح في المجال أمام التجارب الشبابية لكي تأخذ طريقها إلى الجمهور، مع اختلاف توجهاتها.

وتشهد هذه الدورة إقامة معرض يُعزّز الذاكرة المسرحية للمهرجان على مدى دوراته السابقة لإبراز أهم اللحظات، في تمهيد نوعي لتفعيل مشروع متحف المسرح. ومن خلال الكلمات التي ألقاها أعضاء من الهيئة التنظيمية كانت إشارة إلى أن هذه الدورة ستشهد لأول مرّة إنفتاحاً على القارات الخمس، إضافة إلى تنظيم دورات ورش عمل وندوات تصبّ في الهمّ المسرحي الذي تعيشه دول عديدة على صورة واحدة تقريباً.

إشارة فقط إلى أن لبنان لم نجد له تمثيلاً أو مشاركة في هذه الدورة ربما سيظهر شيء في آخر لحظة... لا ندري.