ثقافة

وخلال مؤتمر صحفي عقد  للإعلان عن فعاليات المهرجان أعلن الملحن حلمي بكر إن هناك مهرجانات كثيرة في الوطن العربي ولكني لا أرى هذا الحشد من الصحافة والإعلام إلا في الموسيقى العربية، معتبراً أغاني هذه المهرجانات زبالة.

92 حفلاً، منها لـ عاصي الحلاني، مروان خوري، سعد رمضان، وائل جسار، محمد منير، مدحت صالح، محمد الحلو، هاني شاكر، أنغام، محمد الشرنوبي، فايا يونان، نادية مصطفى، أصالة، ومحمد ثروت.

وتكرّم الدورة: فاروق جويدة، مي فاروق، محمد منير، وحيد خان (البحرين)، ريهام عبد الحكيم، الشاعر كريم عودة (العراق)، عمرو إسماعيل، عادل إسكندر، محمد فؤاد (كمان)، هشام العربي (إيقاع)، سلوى الشوان (باحثة)، حمدي زايد (خط).

اللجنة التحضيرية تتألف من مجدي صابر (مدير الدار)، حلمي بكر، جمال سلامة (قبل نقله إلى المستشفى)، حسن شرارة، رضا رجب، عماد عاشور، خالد داغر، أمجد العطافي، أمجد مصطفى، ماجد سرور، جمال بخيت، محمد رحيم، وهاني عبد الكريم.

تقدّم الحفلات على خشبات: المسرح الكبير بدار الأوبرا، والمسرح الصغير، الجمهورية، معهد الموسيقى العربية، أوبرا الاسكندرية، ودمنهور، ويحيي الفنان محمد منير حفل الإفتتاح فيما يشارك في احياء الحفلات 81 مطرباً، بينهم إضافة إلى من أوردنا ذكرهم: حنان ماضي، مروة ناجي، كارمن سليمان، عمر خيرت، فداء شرارة.

وإضافة إلى المطربين هناك 22 فرقة موسيقية بينها: فرق الأوبرا المعروفة رسمياً، فرقة محمد منير (الذي يُشارك لأول مرّة في فعاليات المهرجان، ويتم تكريمه)، الفرقة السلطانية الأولى، فرقة عبد الحليم نويرة، فرقة الحنفي بقيادة هشام نبوي.

وكالعادة تقام مسابقة تحمل إسم الدكتورة رتيبة الحفني، وتضم جائزتين لنمطين من الغناء، للشباب في سن بين 17 و35 عاماً (مجموع قيمتها: 55 ألف جنيه) والصغار بين 6 و14 عاماً (مجموع جوائزها: 27 ألف جنيه)، وتشهد قاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية معرضين للخط العربي لنتاج الفنان حمدي زايد.

كل هذه الأجواء تعني أن هذه التظاهرة الفنية السنوية باتت منبراً محترماً وحرّاً يلحظ أصواتاً لها حضورها المميّز، ويتعامل مع أكبر عدد من الفنانين المشهود لمواهبهم بالقيمة، وبالتالي هذا يُعزّز كلام الملحن «بكر» عن عموم المهرجانات الأخرى، وعن النوعية المتدنية من المواهب المختلفة في الغناء أو العزف أو حتى قيادة الأوركسترا.

على مدى 12 يوماً تعيش القاهرة كما كل العرب هذه الاحتفالية الموسيقية باشراف أعلى سلطة فنية متميّزة، مع تنظيم متماسك، متوازن، يعطي لكل فنان ما يستحقه ولا يسمح لأنصاف وأرباع المواهب بالتسلل إلى البرمجة، مع فتح باب المشاركة لعناصر شبابية متميّزة مثل سعد رمضان، الذي يشق طريقة بثقة بين الأصوات الواعدة بنجومية وتقدير، مضافاً إليه نماذج عرفت احتراماً طوال سنوات عديدة ماضية.

مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية محطة يجب دعمها واعتبارها متنفّساً لكل المعترضين على فساد الذوق العام من بعض المتطاولين على الفن.

عاصي الحلاني 

 

محمد منير يفتتح الحفلات

سعد رمضان