أشعر بنفسي أني أغرق في بحورك فمنذ زمن لم اكتب لك ولم تسمع انين اقلامي وصدى كتاباتي ووهج حروفي والشوق يشدني لأكتب لك وحدك لتشعر ما أشعر به تجاهك فالتوق يعصف بي والهوى يعصر قلبي، ابحث عن روحك في كل مكان، ليتك تشعر بالعشق الذي يفتح لي ابواب حياتي المغلقة وتملأ دربي بالأمطار لتزهر حياتي وتتفتح مثل الزهور، ليتك تبحر إلى أعماق قلبي وتسكن به. حبيبي ورفيق روحي.. وتوأم نفسي، اليس لك بكلمة تغنيك عن السؤال عني، أحبك رغماً عن الجميع.. ورغماً عنك انت نفسك واتمنى ان اصبح الحب نفسه حتى يصبح كل إنسان في هذا الوجود ان ذكر الحب يذكرني لأني لا أتنفس إلا شوقي اليك ولا انظر إلا لطيفك ان غاب عني محياك وان ادرك مدى معاناتي في محاولتي كل محاولاتي تبوء بالفشل فأنا كلي إصرار أن أكون معك، انظر اليك، اسأل عينيك وأنتظر.. وأترقب موعد الابحار معك، لقد قررت ان اخاطبك بكل لغات العالم أجمع، ان اكشف لك الأسرار، قررت حبك يا سيدي ولا تهمني العواقب.. ولا حجم الأضرار، أحبك وأصرخ بها للعالم أجمع لا يهمني شيء سواك، أحبك ولو كنت هلاكي ودماري وضياعي سأحمل كفني وأسابق اليك الأقدار إلى حتفي بين يديك واحضانك، اقتلني، حطمني، فإن الموت لا يبعدني عنك، إطعن قلبي كما شئت إقطع شراييني، إطعن، فطعناتك تزرع في روحي حبك وازهارك، أحبك ولو كنت عذابي فأنا راضية لن انتفض ولن احتج، وكم اتحمل لأجلك العذاب فحبك لم يترك لي الخيار، هنا ارسم وانحت جنون حبي لكأني احب ولن أحب غيرك لولا اني اخاف ان اطيل عليك الكثير لما توقف قلمي عن الكتابة فأنا لا أملّ من الكتابة إليك، سأكتفي بهذا المقدار وسأتابع الكتابة في قلبي على صفحات حبي لك.
أيها البعيد عني القريب من قلبي، الراحل عن عيني... الباقي في فكري لقد افتقدتك كثيرا... ليتني أراك لو لحظة واحدة فقط، لحظة حتماً ستعيد لي الحياة من جديد فلقد اشتاقت أحاسيسي أن تنادي طيفك الغارب وتداعب مخيلتي ذكراك الخالدة دوماً تناجي روحي روحك الغافلة عن حبي وعذابي وجنوني ولهفتي، أنت دفئي في شتاء قارس، أنت فجري في ليل دامس لن يكون العمر كفيلاً بسلواك ولم يخلق من يجعلني أنساك أنك تمتلك في قلبي حباً جارفاً وان لرؤيتك شوقاً نازفاً لن تضمد جراحه طالما أنك بعيد عني اشتقت إليك يا روح روحي ويا بلسم جروحي. اشتقت إلى ذلك الشعور الذي دوماً ما كنت أشعر به وأنا بقربك يمزقني الحنين إليك... وتفضحني دموعي عليك وتأسرني ذكراك أنت توأمي دوماً معي... معي في الحقيقة والحلم في عيني وسطوري وقلمي معي في إحساسي ووجداني أراك عندما أحزن وتجتث بذكراك ذلك الحزن فأعود ابتسم من جديد أراك في فرحي فأزداد سروراً بك أراك أنت وحدك في عالمي في كل شيء يحيط بي حينما أنظر بصمت إلى السماء أرى وجهك الباسم بها حينما أكون وسط الآخرين أراك بينهم أنت المتشبث بأعماقي. يا من علمتني كيف هو الحب؟ وكيف هو الشوق؟ كيف هو الحنين؟ علمتني كم هي التضحية لذيدة وكم هي مؤلمة حارقة لحظات الوداع وما بعد الوداع علمتني ان الإخلاص لا ينتهي بمجرد أن تفارق عيناك عيني ولكنه باق ما بقيت عيناي ترى الكون وما بقي صدر يتنفس هواء الحياة لذلك وهبتك عهد الحب والبقاء للأبد.