يا أهم تلفزيون إعلامي لك كل التبجيل والاحترام
وهو على صدر كل وسائل الإعلام أكبر وأجمل وسام
لأننا نرى العالم كله من خلالها ليلاً ونهاراً لا تنام
لتعطينا أجلّ الأخبار وأهم الأنباء الصادقة دون اعتام
تستنبط كل الأحداث من واقع الحياة هو الهدف والمرام
ولأننا نسمع ونرى صوتاً وصورة واقعاً بكل اعتزام
وتراها جليّة واضحة لا غموض فيها وهي لا تعرف الانهزام
وتصل برؤيتها وسماع أخبارها لتنال منها ما يرام
بحقائق موصوفة وأعمال معروفة تعيرها كل الاهتمام
حتى لو لزم الأمر تخاطر وتقتحم المعلومات اقتحام
أراها مشرقة متلألئة كربيع الزهر ليس له انصرام
أما عن أصحاب التلفزيون السيد ميشال المر حدّث دون اكتتام
لأن كل ما يفعله لم يسبقه عليها أحد من وسائل الإعلام
المسؤولون تناسوا واجبهم الوطني هم والحكام
اهملوا الشوارع المليئة بالحفر وكأنها صارت حطام
لو أريد أن أذكر أعمال ميشال المر يصعب اكتفاء الكلام
من ترميم حفر الشوارع وتزيينها بعدما كانت بحالة انعدام
ودعمهم لجميع الجمعيات الخيرية من كل الطوائف والإسلام
وله أيادي بيضاء بكل المجالات كانت مهملة من النظام
يا ليت الزمان يجود علينا مثلك رئيساً للوطن يا ابن الكرام
لعاد لبنان فعلاً جنة الدنيا على مرِّ السنوات والأيام
أطال الله بعمرك وأبقاك ذخراً للإنسانية على الدوام