بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 تشرين الثاني 2017 12:05ص التوضيحات التي كشفت كل الحقيقة: قلادة نجيب محفوظ الذهبية «غير مزورة»!

حجم الخط
عندما كتبت خبر «قلادة نجيب محفوظ مزورة»، كان ذلك نقلاً عن لسان ابنته هدى «أم كلثوم» التي أعلنت النبأ في العلن وعبر شاشة تلفزيون CBC المصرية، في لقاء لها مع الإعلامية منى الشاذلي..
ولم يكن الهدف من النشر تشويه سمعة أي كان - لا سمح الله - وإنما لبلوغ الحقيقة الكاملة، ولم نكن نعلم بعد خبر «التوضيح» الذي أدلى به وزير الثقافة الأسبق في مصر د. فاروق حسني، والذي بين فيه ان هناك نوعين من القلادات واحدة تُصك بالذهب الخالص وتمنح لكبار الحكام والملوك، وأخرى تُصك بالفضة المطلية بالذهب وتمنح لكبار الشخصيات الأدبية والعلمية المصرية، ومن هؤلاء الأديب العالمي نجيب محفوظ لمناسبة حصوله على «نوبل الآداب - 1988» ومن بعده أعطيت للعالم المصري الراحل أحمد زويل، لمناسبة حصوله على «نوبل الكيمياء - 1999»...
وايضاً، لم نكن نعلم ان الابنة هدى «أم كلثوم» كانت قد اكتفت بإعلان نصف الحقيقة محتفظة لنفسها بالنصف الآخر، والذي هو الأهم، وبذلك كانت كمن يقول «لا تقربوا الصلاة...» متناسية عن عمد إكمال الآية الكريمة: (وأنتم سكارى)؟!
ونعني بالنصف الآخر الأهم، ما تمّ توضيحه في كلام الأستاذ «أيمن عبيد» وحيث ذكر ان الأديب الراحل نجيب محفوظ - قبيل وفاته - اعترف لشلة من الأصدقاء بأنه كاد ان يتورط، وتحت تأثير من زوجته التي اوحت له بزيف قلادة النيل التي حصل عليها، وانه كاد يثير الموضوع إعلامياً، لولا ان رئيس تحرير جريدة «الاهرام» حينذاك «ابراهيم نافع»، وبعد اتصال أجراه مع رئاسة الجمهورية، احاطه بحقيقة «ان الأوسمة الذهبية الخالصة لا تمنح لغير المكرّمين من الملوك  والحكام العرب والأجانب»؟.
ان ما نشرناه في «اللـــــواء» بتاريخ 31/10/2017، بعنوان «قلادة نجيب محفوظ ليست مزورة» بتوقيع الأستاذ ايمن عبيد، لم يكن التوضيح الوحيد الذي وصلنا، فقد تلقينا أكثر من توضيح، وكلها تدور في الفلك ذاته الذي نشره الأستاذ ايمن عبيد، ما يعني - ولله الحمد - ان لـ «اللــــــــواء» قراءها المثقفين المتابعين المطلعين، فكل الشكر لكل من كتب موضحاً، لأن هدفنا بالأساس، وكما قلنا، كان الوصول إلى الحقيقة الكاملة وليس إلى نصف الحقيقة، وقد تحقق المراد.