تحية كبرى للإعلام اللبناني الديموقراطي تحية وإكبار
لأنه صادق الكلام وما يحدث في كل مكان لنقل الأخبار
فترتوي منها علما ومعرفة ومعلومات تفيد الصغار والكبار
والتحية الكبرى للإعلاميين الذين مهمتهم بين النار
لا يهابون ويخاطرون بأنفسهم لإجلاء الحقيقة دون خوار
يقفون على مقربة من القصف شارحين الموقف دون إختصار
وهم يدركون ان الموت قريب منهم بكل ثانية وكل انفجار
يتواجدون حتى في الظلام لإعطاء المعلومات بكل اصطبار
هنا فتاة في عمر الورود وعلى رأسها قبعة للحماية اضطرار
وهي تعلم ان الموت قريب منها تبقى قوية ولا تنهار
وقد رأت ان الحتف طال واحداً منهم دون اعتبار
ان الإعلاميين لهم حق الأمان في العالم كله معرفة انتشار
لكن الأعداء الخونة فقدوا الإنسانية والضمير والوقار
سلّطوا عليهم القتل وهم يظنون أن قتلهم هو انتصار
رغم الخطر ما تراجعوا بل تابعوا عملهم بكل جرأة وافتخار
حتى يتفادى الشعب الأماكن التي تقصف ويتفادى الاعصار
إعصار الهجوم والقنابل قتلاً وبعضهم يموت تحت الدمار
وحتى يذهبون الى أماكن آمنة خالية من فداحة عمل الأشرار كرّسوا حياتهم إعلامياً أينما حلّوا ليكون كلامهم له ثمار
الطلب من الله عزّ وجلّ أن يبعد عنهم كل أذى وأخطار
لأنهم مرآة ما يحدث لنا نبقى حيث نحن أو نلوذ بالفرار