صيدا – مكتب «اللواء»:
كرّم المكتب التربوي في «التنظيم الشعبي الناصري» و«المنتدى الثقافي الأدبي الجنوبي»، الشاعر لامع الحر، برعاية الأمين العام للتنظيم النائب الدكتور أسامة سعد، وحضوره الى جانب المونسنيور إلياس الأسمر وممثلي أحزاب وجمعيات الأهلية وحشد من الشباب والمثقفين.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، فتعريف للشاعرة الإعلامية فاطمة الساحلي، ثم قراءة أبيات من شعر الحر، قدّمها كل من الروائي علي سرور، الأمين العام لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا، رئيس «حركة التلاقي والتواصل اللبناني» مهدي حرقوص، رئيسة «ملتقى الأدباء والشعراء اللبنانيين» الشاعرة أمل طنانا والشاعر الناقد الدكتور مصطفى سبيتي.
كما كانت كلمة للمحتفى به قال فيها: «إن الشعر نشيد الروح الذي يبدأ فيبدع كينونة جديدة تستقيم مع ما تبثه الخلايا من نبض وتجليات. الشعر دربنا إلى الوجود، إلى ماهية العالم الذي نريد، إلى رقصة لن يدرك مكنوناتها العابرون ولا القادمون. نريد أن نبني صرحا على أسس من الجمال. كنت أظن أنني أكتب الشعر في أرض خراب».
وثمّن الحر مبادرة تكريمه، مؤكدا أن «هذا التكريم هو عودتي إلى الجذور وأرضي الأولى».
واختتم الحفل بتقديم راعي الحفل درعا تكريمية للشاعر الحر بإسم المكتب التربوي لـ»التنظيم الشعبي الناصري»، كما قدّم له ناجي حريري درعا بإسم «المنتدى الثقافي الأدبي الجنوبي»، ثم وقّع الشاعر ديوانه «مهاجر إلى أنصار».