«مشاعر دُوِّنت في السبعينات والثمانينات»
هتف القلب وناداني إليك فهفت روحي لأجمل نداء
وتمنيت والأمنيات ما أكثرها يا حبيبي كلها حب ووفاء
فدنوت من هاتفي لأطلبك وملء قلبي الأمل والرجاء
لأسمع صوتك الحبيب وأعيش بعدها في ساعات هناء
بوصالك أرى غروبي شروقاً وانتظارك ليوم اللقاء
وفرحتي تكبر والدنيا لدينا شباباً وحبي لك يكبر نماء
ننهل من ثغر الحب ونبقى في عناق ما طاب لنا البقاء
أرويك وترويني من عبير الحب حتى يكتفى منا الرواء
هللت فرحاً حين سمعت صوتك بالهاتف عبر صدى الفضاء
وأخبرتني اضطرارك للتأجيل فاغرورقت عيني بكاء
وشعرت نفسي كالطائر الجريح أسألك ما هذا الهراء
وعاتبتك عتاب العاشق الولهان وأصبحت في حالة شقاء
أغائب الشخص عني وعن ناظري لكنك في صميم الفؤاد
وطيفك يملأ سواد العين رغم عذاب النوى والبعاد
عليك السلام يا منى روحي بقدر الشجون والسهاد
تملكت القلب مني ورأيت حبي وودي سهل القياد
فامتلكتني قلباً وقالباً حتى أصبحت الرجاء والمراد
فغالبت في النوى وبالغت بالعمل فتناسيت الوداد
أرجوك لا تبعثر حصيلة سنوات من زرع طيب وحصاد
عد إليَّ بسرعة أنا أحتاجك لأنك زوجي والماء والزاد