بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 آذار 2019 12:05ص ديوان أسماء الشرقي في «شفاه الريح»

حجم الخط
صدرت للشاعرة التونسية أسماء الشرقي مجموعتها الشعرية الثالثة عن دار فواصل للنشر في بيروت. وهي عبارة عن خمسة وأربعين قصيدة توزَّعت بين قضايا الوطن والحياة والحب والوجود...
احتوى الكتاب على قصائد متنوّعة كلّها بالعربية، ما خلا قصيدتين واحدة باللغة الفرنسية بعنوان: Les lèvres du vent وأخرى باللغة الإنكليزية بعنوان: Just remember، الى مفاتيح لغوية شكّلت باباً لكل قسم بدأتها الكاتبة بمفتاح لها هو: «بمنتهى الفرح نعيش كذبة الحزن»، ومفتاح آخر لبوذا بعنوان: «لا أعرف شيئاً عن سرّ الإله ولكنني أعرف أشياء عن بؤس الإنسان»، والمفتاح الثالث هو لعبد الرزاق الجبراني: «آه ما أجمل أن نموت واقفين، هنالك فقط تقف لنا القبور».
   من «أكسيرالحياة» «أسرار القطار»، «شفاه الريح»، و«فوق نتوءات الحب»، الى «تعاويذ الفناء»، و«حرائق الرمل» و«جرح الشفق»، و«فاتحة الرؤيا»، و«ظل البلد»، و«تفاصيل أخرى»، عناوين قصائد كثيرة تعيدنا الى لحظات كثيرة، فيها من المتعة والحب والخوف والقلق والمصير والرغبة، كل ذلك بأسلوب المجموعة سهل، يحمل ذائقة أدبية فريدة، تؤسس لذاكرة المعنى..
من كلمة الناشر «تختزل أسماء الشرقي بُرهتها بشهقة ألم موروث جينياً منذ أيام المعز والمعتز، هي بنت المهدية التي هَدَت العالم سحر البلاغة والانزياحات اللغوية، تداوي تعبها بالحروف الصادقة، لتحيلها الى عبارات ومن ثم الى جُملٍ شعرية تخيطها بذهن الحاذق، فلا هي كلاسيكية، ولا هي حداثوية، هي ظلٌ يقع بين جَمْعَين، الروح والجسد، وكلاهما موصول بمتعة الحياة»...
الكتاب من 126 صفحة من القطع الوسط، والغلاف بريشة الشاعرة كونها فمانة تشكيلية أيضاً، صادر عن دار فواصل للنشر – وتوزيع دار الفرات.