يا راحة الروح ما أجملك فيك الكمال ومنك هو المرام
ياسمين كانت سعادة الحياة فيها نور الأخلاق كبدر التمام
ولدت من رحم الأزهار والياسمين وجاءني الإلهام
أن أسمّيها أنا ياسمين لأنها أرقّ نسمة من الأنسام
أضاءت لها والدتها الحياة بالسعادة وكبرت عاماً بعد عام
كبرت والعقل فيك كأنك اختبرت معنى الحياة بإنتظام
لك صفو المديح يحيا من عقل راجح فيضاً غير إرهام(1)
وياسمين أعطت فروعاً منها نعمة من الله تعالى وانعام
هي للزوج نِعمَ الزوجة طليقة الوجه معه بوجه بسّام
مخلصة له كل الإخلاص مع حب عميق وشوق وهيام
للأولاد الأم الرؤوم تعاملهم بحنان كبير وتفهّم وإفهام
ياسمين مع والدتك حدّث ولا حرج تستحق أكبر وسام
بالبرّ والتقوى والمعاملة الحسنة بالحديث والكلام
ياسمين يا حفيدتي الحبيبة لك في قلبي المحبة والاحترام
أنت كروضة للعين لأنك تحسنين التعامل مع الانام
ومحاسنك أقدّرها وأنت في ريعان الصبا مع المحاسن في التئام
محاسن الخلق والأخلاق طباع فيك بين اللين والاعتزام
من نظرات ثاقبة لمعنى الحياة وتعاملك معها في انسجام
ومع والدة زوجها تحبها لأنها إنسانة خلوقة كبيرة المقام
تتعامل مع ياسمين كابنتها بمحبة صادقة دون أي غمام
لأنها امرأة لطيفة المعشر خلوقة جميلة بشكل مستدام
ياسمين تيم وتامر وتيا جنة حياتك لأنهم كشجرة الثغام(2)
أطال الله بعمرك والأولاد والزوج وأبعد عنكم شر الأسقام
1) إرهام: غير قليل
2) ثغام: شجر أبيض الزهر أو اللون الأبيض