يا إلهي ما هذه الرائحة الطيبة انها كعطر الياسمين
ترى هل أتتني هذه الورود من صديق عزيز أمين
يعلم انني أحب هذه الزهرة بياضها كبياض ثلج صنين
دخلت الصالون رأيتها انها حفيدتي الحبيبة ياسمين
وهي أجمل زهرات الورود لأنها تشابه عطر النسرين(1)
عن الوفاء لزوجها حدّث ولا حرج فيه حب وتحصين
حصّنته بأولادهم أجمل ما في حياتها من أجلهم لا تستكين
أعطتهم كل الحنان والرعاية والعناية لتكون لهم ضمين
تخلّت عن كل هواياتها المحببة لتتمكّن من تربيتهم حسناً وتحسين
ودائماً أولويتها في حياتها الزوج والأولاد وهي لهم رهين
تتعامل مع الجميع كأنها الشمس المشرقة والهلال جبين
واجتماعياً معروفة بالواجبات ومتمكّنة كل التمكين
ويا لحبّها لأم زوجها حبّاً جمّاً ومحبتها صالحة للتدوين
لأنها تستأهل هذه المحبة مثلها لا يوجد وليس لها قرين
ياسمين أثبتت انها الزوجة الوفيّة النادرة وبها لا تستهين
ولأولادها الأم الصالحة المتفانية دون التعامل تخشين(2) ياسمين أنا من أسميتك هذا الاسم الجميل هل تذكرين
عارضت أمك يومها بما اختارت قلت لها لا أنت تهذين
أنا اختار لأني أول ما رأيتها وجدت لها في قلبي حنين
ضممتها الى صدري قائلة يا طفلتي الجميلة أنت ياسمين
1) النسرين: ورد أبيض عطري
2) تخشين: جفاء