شارك وفد منظمة الأسرة العربية الذي ضم كل من الدكتور جمال البح (رئيس منظمة الأسرة العربية) وهدى بن يوسف الأمين العام للمنظمة والسفيرة الأممية د. سلوى غدار يونس في أعمال الدورة «46» لمؤتمر العمل العربي.
افتتحت أعمال الدورة 46 لمؤتمر العمل العربي الذي عقد في القاهرة برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والمدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري ووزراء العمل في عدد من الدول العربية على رأس وفود من منظمات أصحاب الأعمال، والاتحادات العمالية، وممثلي المنظمات العربية والدولية، وعدد من الشخصيات العربية والدولية.
وترأس وزير العمل كميل ابو سليمان وفد لبنان واستلم رئاسة المؤتمر، واعتبر في الكلمة الافتتاحية ان التحديات التي تواجه عالمنا العربي تقتضي منا جميعا الاخذ بزمام المبادرة والتحرك في الاتجاه الصحيح.
وجرى بحث لعدد من المواضيع على رأسها تقرير المدير العام لمكتب العمل العربى، وعنوانه «علاقات العمل ومتطلبات التنمية المستدامة»، ليقاطع بين مستقبل أسواق العمل العربية وواقع القوى العاملة، ودور الشراكة الحقيقية بين أطراف الإنتاج الثلاثة بهدف المساهمة في تحقيق خطط ورؤى التنمية المستدامة في الدول العربية بشكل تكاملي وفعال.
وعلى جدول المؤتمر كان كلمة لمنظمة الأسرة العربية القتها د. غدار يونس جاء فيها: «الإمارات استطاعت تعزيز الخدمات الحكومية الرقمية؛ الأمر الذي يجعلها في مصاف الدول المتقدمة في مجال الخدمات الحكومية، بالإضافة إلى التعليم العالي الذي أوجد تخصصات رقمية إلكترونية في جميع المجالات الأمر الذي ربط مخرجات التعليم بحاجة سوق العمل الإماراتي».
وأكدت على أهمية النهوض بجيل الشباب في العالم العربي، حيث بلغت نسبة الشباب 70% في الوطن العربي، وأن هذا مؤشر إيجابي كبير يدل على أن الموارد البشرية الشابة هي المتصدرة للمشهد القيادي والمستقبلي في العالم العربي».
والتقى وفد منظمة الأسرة العربية برئاسة جمال بن عبيد البح، والسفيرة يونس غدار سفيرة الأسرة العربية وهدى بن يوسف الأمين العام للمنظمة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، بالدكتورة هيفاء أبوغزالة، نائب الأمين العام للشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية.
وتم الاتفاق على تفعيل الشراكة في إطار الاتفاقية التي عقدت بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأسرة العربية التي انبثقت من المجلس العام لجامعة الدول العربية، وعلى عقد مؤتمر علمي رفيع المستوى على مستوى وزراء الشؤون الاجتماعية في تونس لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه الأسرة العربية في مجال أهداف التنمية المستدامة.