فخورة انا بك يا بني كل الفخر ولك مني كل الثناء والتمجيد
فخورة انا بك وقد عزمت على عمل لك عليه الثواب والتأييد
حباً بعمل الخير تطوعت ورأفة بحياة العجزة أقدمت رأي سديد
ما ابتغيت منصباً وانت تملكه والله سبحانه كافيك وانت سعيد
والله عز وجل يعلم النوايا والسرائر ويعلم ما يُضر وما يفيد
الهمك لتنتمي إلى أسرة العاملين تطوعاً لدار العجزة بالتحديد
سررت بك لهذا العمل وانت أهل له لإيمانك وشرفك المجيد
منذ طفولتك أنت الصادق الصدوق وعن سواء السبيل لا تحيد
لعمرك ما تصرفت تصرف جهل الشباب بل على القيم والشرف شديد
أحياناً نرى بعض من يقاربك العمر يستمرئ الضلال ويبتعد عن كل حميد
والبعض الآخر تخلى عن التقوى والايمان وارتدى ثوب المبيد
والأكثرية صالوا وجالوا حول متع الحياة محطمين للمبادئ كل رصيد
ومنهم لا يعرف سوى الانانية ويتناسى منهج الإيمان المجيد
لذا انا فخورة بك وقد عزمت على عمل يحتاج لإصلاح منذ زمن بعيد
بإندفاع الشباب اكمل وبسبيل الخير سر تعاوناً مع كل جديد
وأن شاء الله يا بني بالهمة تصل القمة وبالمثابرة والنشاط بالتأكيد
متعاوناً مع من يعمل منذ زمن وعندهم دراية شاورهم بالرأي السديد
ودائماً خذ امرك شورى كما امرنا الله سبحانه وتعالى وانت الرشيد
فإن عزمت اتكل على الله يا بني وانت لا شك من الرجال الصناديد
لأنك بهمة الشباب واستشارة رأي الجميع تصل لكل ما تريد
من إصلاح المبنى والاخلاص والرأفة وصولاً بما يرضي الله الحميد
تجعل المؤسسة واحة بكل معنى الكلمة ليشعروا كأنهم في جنة التخليد
وثواب عملك تناله من القادر ليمدك بالصحة والعافية والعمر المديد