بيروت - لبنان

اخر الأخبار

1 تشرين الأول 2019 12:01ص فخورة أنا بك إلى حفيدتي نور شقير

حجم الخط
نوراً شع على نور فأضاءت الكون وأنارت كالشهبا

ومحامداً زادتها تلألئاً ما غاب وما أفل وما قلّ ونضبا

ومكارماً في أخلاق تملكها وأفعالها شعارها الأدبا

حُبيتِ برقّة الحسن ودقة الفكر يخلب الألباب خلبا

منذ طفولتها ذات نظرة ثاقبة ونفوذاً ما ضل وما غابا

وشجاعة قلّ نظيرها بالحق لا تبالي تقدم أقداماً لا هربا

كل مطلب يطلب منها مهما كان صعباً عليها لا يصعبا

لا تعرف الكلل ولا الملل تعمل بهدوء دون لجبا

يوم تخرّجها كانت الأولى ونالت التهنئة إذن لا عجبا

ذكاؤها ظهر منذ الطفولة يلمع لمعان الذهبا

شبّت فصارت ملؤ العين والنظر والذكاء ما ذهبا

زادتها الحياة خبرة أكبر من عمرها من عقل راجح رطبا

ليمتص كل مفيد في حياتها خبرة دون لهث وتعبا

هي مستقيمة في حياتها وسبل دروبها لا تعرف المواربا

كما أنا فخورة بك يا نور التي كانت البارحة بالدمى تلعبا

يا حفيدتي اليوم أراك شابة جميلة محترمة وهذا لك أجمل مكسبا

وصفات لا أجلّ ولا أجمل تتصفين بها لا لأحد عليك عتبا

 يا صاحبة الخلق والأخلاق يا نوراً يضيء لك الدربا

يا عمر الزهور في عقل أصحاب التجارب علماً عليك انسكبا

أنت تزرعين كل أنواع الورود في كل أرض قاحلة جدبا

لتنبت زهوراً عبيرها يملأ الدنيا وتصبح أرضاً ملؤها العشبا

أخضراره يعطيك الأمل للسير قدماً فتنهبين الأرض نهبا

هبة من الله سبحانه وتعالى أنار عقلك لحياة أفضل وأصلبا

حماك المولى يا حفيدتي نور وسدّد خطاك لكل شيء عندك محتسبا