بيروت - لبنان

اخر الأخبار

27 تموز 2018 12:03ص فلسطين المحتلة... لا إسرائيل

حجم الخط
في اتصال مع المؤرخ الصديق د. حسان حلاق اراني على الـ «واتس أب» ما يثير الاستغراب والاستنكار والغضب وكل المشاعر المشابهة.
الا وهو ما ورد في عدد الجريدة الرسمية رقم 31 تاريخ 12/7/2018 تحت عنوان «بعض المعلومات الاساسية» كمعلومات عن جغرافية لبنان، وهنا صورة عمّا ورد:

نعم هكذا ورد يمتلك لبنان حدوداً بطول 375 كيلو متراً مع سوريا في الشمال والشرق و79 كيلو متراً مع إسرائيل في الجنوب.
لا اعرف من هو العبقري الفذ الذي ألغى القضية الفلسطينية من التاريخ والغى فلسطين برمتها واعترف بوجود الكيان الصهيوني الغاصب على أرضها بعد ان طرد أهلها وجلب شذاذ الآفاق من جميع أنحاء العالم واسس لهم مستوطنات على أنقاض منازل أهلها وأراضيهم، وان يرد ذلك في مجلة تصدر عن مؤسسة رسمية حكومية حيث تنشر كل المراسيم والقوانين فهذا يعني الشيء الكثير من اشياء عدة:
- اما انه يدل على جهل مطبق بما جرى ويجري حولنا وعلى ارضنا وفي هذه الحالة يكون جهلاً قاتلاً ومقززاً.
- اما ان يكون ذلك مقصوداً إذا وضعنا احتمال سوء النية وهنا تكون المصيبة أعظم.
ثمة اشياء تحدث يظنها البعض بسيطة لكنها بالغة الأهمية إلى حدود الأهمية الاستراتيجية.
فغداً أو بعد أيام سوف نرى ما نشر في جريدة لبنان الرسمية الحكومية ما ورد، سوف نراه على الصفحات الأولى في صحف الكيان الصهيوني على اعتراف لبناني رسمي بوجود هذا الكيان وشرعيته.
هل نطلب المحاسسة؟
لا نطلب أكثر...
نطلب اعتبار هذا المقال بمثابة اخبار للنيابة العامة في بيروت لاستدعاء من يجب استدعاؤه والتحقيق معه لاكتشاف حقيقة النوايا.
كما ان على الإدارة المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة ادارياً ومسلكياً لعدم تكرار ذلك.
ان «الطنيش» على ذلك يُشجّع على التمادي في الشطط والغلط.
فالعدو الصهيوني كان وما زال وسيبقى عدواً مغتصباً لأرض فلسطين الطاهرة التي لن نعترف بغيرها.
فهل يتحرك من يتحرك!!.
أم اننا نغني في طاحون؟!.
أم ان «القاضي راضي» كما يقول المثل بمعنى ان المسؤول عن ما ورد يعرف معناه ومقصده ويسعى لتطبيق التطبيع وفق امكانياته وصلاحياته..
ها قد قمنا بواجبنا ونشرنا ما يجب نشره..
وعلى الجهات المعنية ان تقوم بواجبها الا إذا كانت في هم آخر لا نراه أهم مما ورد.





أخبار ذات صلة