لا لن يجود علينا الزمان مثلك هذا أمر غير مستطاعا
في هذا الزمان الرديء والمبادئ صارت أطماعا
أنت نادرة الوجود لو أعدّ مزاياك لا أجد للقلم اتساعا
لأنك شمس أضاءت كل مكان وحتى اليوم لك شعاعا
الجميع يشهد على سمو أخلاقك والشهادة من الكل اجماعا
لا أحد يضاهيك محال من أي رئيسة خلقاً وطباعا
كما أقول لك دائماً لا قبلك ولا بعدك لأنك رائعا
أنت المثل الأعلى بالتصرف الحميد المفيد أنت بارعا
في عهدك كان لبنان في أصفى أيامه أبيضاً ناصعا
لبنان كان الأولوية عملاً كان ثاقب النور ساطعا
واليوم عملك أجدى وأنفع لمن يحتاجك من المواجعا
من الفقر والطبابة أو لأي مطلب تجففين الأدمعا
تسعين دوماً لشفاء المرضى وإعانة المحتاج دون موانعا
كنت وما زلت بكل عمل تتصرفين بحكمة بكل موقعا
أعمالك للخير معروفة للناس ولكل الوطن شاسعا
وطيلة حياتك تجاهدين لكل عمل ولكل خير خاضعا
لأنك صاحبة شخصية قوية ونتيجة عملك ثماراً يانعا
أيتها الرئيسة المحبوبة لا أحد قبلك ولا بعدك بارعا
أنت نادرة بكل تصرفاتك أنت ينبوعاً بعذب الماء نابعا
بالحياة الاجتماعية والأعمال الإنسانية والأخلاق جامعا
الشعب كله فخوراً بك وبكل أعمالك من طبعك طابعا
يا عزيزتي منى حماك الله وابقاك للأعمال الناجعا