لك كل الشكر على انسانيتك أولاً والشكر قليل
ولك الشكر على تواضعك ليس لطبيب مثلك مثيل
والكلام عنك أيها الطبيب الماهر مهما قلت فهو ضئيل
ماهراً بارعاً لكل من استعصى أمره لك كل التفضيل
ولمن عجز عن التشخيص الجلي أنت الأمل له والتأميل
من ثقة المرضى فيك لا يجدون إلا عندك سبيل
لذا أجد نفسي عاجزة أنا عن وصفك بمديح جليل
من عيون ثاقبة لعيون أصابها المرضى عليك كل التعويل
ومن نظرة نفَّاحة لصواب الرأي من حقك كل التبجيل
لأنك رمز المهارة والتقنية كل عمل دون تعديل
ولأنك رمز الأخلاق والانسانية لا يضاهيك بديل
يا طبيباً كالمسك عبقه وعبير الروض وجماله الجميل
لا يرتجى سواك للبصر لأنك لكل عمل بالصواب كفيل
لإعطائه الدواء الناجع النافع المفيد عليك التعويل
ثقتي بك لا يضاهيها ثقة من نتائج رأيك الأصيل
ومن معرفة تعمّقت في جذورها وفروعها بألف دليل
وأجلّ ما أقوله فيك إعطاء الأمل للمريض والتسهيل
مهما كان الوضع حرجاً بالإيمان والمعرفة والأمل تشفي الغليل
غليل المريض من وجل وخوف والنظر غالٍ على الإنسان العليل
كل ذلك من دقة عملك ومعرفتك علماً وعملاً لمن نظيره كليل
بنور عملك تزيل دجى الليل عن كل شخص يأتيك يائساً ذليل
فيخرج من عندك وشمس روحه مشرقة بضحكة كالسيف الصليل
أدامك الله سبحانه وتعالى بعملك شامخاً كشموخ شجر النخيل