بيروت - لبنان

اخر الأخبار

31 تشرين الأول 2017 12:05ص ليس العطاء بالمال فقط...

حجم الخط
يعطي ولا يأخذ يمنح ولا يسترد حياته كلها سخرها للعطاء
والعطاء ليس بالمال بل بما هو أهم بالصحة والراحة والاسترخاء
اراه كالنحلة التي تطير من زهرة إلى زهرة لتنتج العسل للشفاء
من طبيعة وبديهية يلبي طلبات الأهل والأصدقاء دون إبطاء
يجد في نفسه سعادة وسروراً ويجد في قلبه راحة رغم العناء
لا يرفض يداً ممدودة لكل طالب عمل أو وساطة حتى للغرباء
يتعامل مع أبناء الدولة بالمحبة المتبادلة كأنهم أبناء
يشعر في قلبه بهجة وحبوراً بعد إنجاز عمل المطلوب بالهناء
معارفه كثيرة مع جميع أصحاب المراكز المهمة لأنه محبوب ليس لديه أعداء
الاهتمام بالناس جميعاً والتواصل معهم يجعل لحياته نكهة الصفاء
وفرحة القلب لكل من يلبي طلبه تراه يعيش في غبطة ونعماء
سبحان من وهبه تلك المهمة التي تزيل عن حياتهم البرحاء(1)
وعن الذين لا حول لهم ولا قوة كأنهم يعيشون لظى الرمضاء
عدنما يستنجدون بك فلا تتوانى باذلاً جهداً لتكون أفضل الدواء
دواء الأمل لمبتغى حياتهم وامانيهم التي بالنسبة لهم نور الضياء
يا سامي منصبك في عملك يليق بك من حسن تصرفك كحكمة الحكماء
وانت الأفضل والأمثل لمنصب العلاقات العامة لأنك من الأكفاء
لحسن تعاملك مع الجميع من الكبار والصغار بمحبة دون استثناء
لأنك معروف بأخلاصك لمؤسسة باتشي ولكل موظف على السواء
ادامك الله تعالى يا سامي شبو واعطاك الصحة والعافية وشكراً للوفاء

1- البرحاء: الشدة