بيروت - لبنان
اخر الأخبار
23:08
البعريني للـ"ال بي سي": في الاجتماع الاخير مع "حزب الله" اكّد لنا ان الحوار يجب أن يكون برئاسة بري
21:51
إطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى (العربية)
20:21
وزير الخارجية الإسبانية: قررنا الإنضمام إلى الدول التي تعترف بدولة فلسطين
16:03
نتنياهو مخاطبا هيئات "الموساد": يجب على الانقسام الداخلي في إسرائيل أن يتلاشى
14:48
الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة إستهدفت بلدة بليدا
12:32
غارة اسرائيلية من مسيرة استهدفت منزلا عند أطراف بلدة مركبا
12:18
معلومات للـLBCI: بعد انتهاء اللقاء مع كتلة الوفاء للمقاومة سيعقد لدى السفير المصري إجتماع للسفراء الخمسة بعيدًا من الإعلام في ختام هذه الجولة من اللقاءات
12:13
هيئة البث الإسرائيلية: اجتياح رفح سيتم على مرحلتين تبدأ بإصدار بيانات لإجلاء السكان وإنشاء أماكن نزوح
12:07
وصول رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الى بكركي للقاء البطريرك الراعي
12:07
باسيل: توافقنا على عناوين رئيسية هامة جداً ابرزها ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن ويجب فصل الاحداث في الجنوب عن الملف الرئاسي
2024/04/19 م
1445/10/10 هـ
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
محليات
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
تقارير خاصة
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
برلمان اللواء
أرشيف المقالات
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
الوفيات
الطقس
ثقافة
الرئيسية
/
ثقافة
21 تشرين الثاني 2017 12:03ص
ما السبب؟...
سهام قليلات شقير
حجم الخط
سقا الله سبحانه الزمان الغابر ما كان اجمله من زمان
كان زرعه اخلاصاً ومودة وفيحه يعمّ كالمسك والريحان
كان كحديقة عامرة بأشهى الثمار المتعددة الفوائد كالرمان
كانوا يعيشون بالمودة والمحبة والاخلاص وبالأمن والأمان
كل فرد يريد الخير لغيره قبل ذاته لا حقد ولا كراهية ولا هجران
قلوب متآلفة عقول صافية نيرة ما عرف طريقه إليهم الشيطان
يعيشون آمال الحياة وآلامها وفرح الأفراح وحزن الاحزان
تربوا في بيئة نقية تقية وبقلوب صافية جلية كنور الفرقدان(1)
نفوسهم لا تعرف الغيرة ولا الحسد ولا الكراهية ولا البهتان
كانوا كواحة خضراء تسر الناظرين واعمالهم للخير عنوان
اما اليوم للأسف تبدّلت الأحوال والافعال وصارت كسواد الادجان
اليوم وللأسف كلما اكثرت العطاء مدداً من خضل البنان
لا تجد للشاكرين موقعاً ولا حتى كلمة شكر ولا امتنان
بل يزداد الحقد والضغينة والمقت لأنه والحسد بإقتران
كل يوم نسمع جديداً من العقول الملوثة فساداً بالابدان
فساداً من الرأس حتى أخمص القدمين كأنه من فئة الذؤبان(2)
انعدمت القيم الأخلاقية والمعايير الإنسانية من الوجدان
وصار الشر يتغلب على الخير بأعمال دون دين ولا إيمان
يخفون نفوسهم المشوهة وقلوبهم السوداء كالقطران
ما السبب هل لإفتقادهم أدب الدين والدنيا وصاروا كالعميان
لا يفرقون بين الكبائر والصغائر ويتجاهلون الديّان
حتى صار كل من تمد له يد العون والعطاء وتكثر من الإحسان
تلمس حقده عليك متمنياً لك الشر لأنه بميزان رجحان
ترى هل ستصبح الأكثرية الساحقة يوماً ما كفاراً كعباد الاوثان
لكل ذلك اقول سقا الله الزمان الغابر كان روضة كالجنان
1- الفرقدان: نجمان في السماء، 2 - الذؤبان: جمع ذنب
أخبار ذات صلة
19 نيسان 2024
شبابنا...
19 نيسان 2024
الفلسفة الرمضانية في الفن التشكيلي
19 نيسان 2024
فنانات من جيل العمالقة برعن في دور «الأمومة» (٢/٢)
مشاركة عبر البريد الالكتروني
العنوان
*
اسمكم
*