من سناء وجهك الوضّاء أضاءت موهبتك الجميلة يا سهام
كأنك شمس تتلألأ في السماء لتزيل عن ناظريك كل اعتام
كم فرحت بك يوم تخرّجك يا حفيدتي يا صاحبة الإلهام
إلهام الفن في الرسم المبدع حقيقة لا من أوهام
لم يخطىء والداك يوم أعطوك اسمي محبة واحترام
لأن كلانا يملك موهبة أنا الأدب والشعر وأنت فن الفخام(1)
فناً لا أجمل ولا أرقى بكل أشكاله وألوانه فكرة والتئام
ووالديك فخورين بك جداً وحبهما لك شوقاً وهيام
لأنك تتميّزين عن اخوتك بالفن الرائع بالكمال والتمام
فما أجملك بثوب التخرّج كنت كشمس الضحى وبدر الظلام
من وقفة الواثقة ونظرات عزّة وكرامة دون خجل وكهام (2)
وابتسامتك الجميلة على وجهك كانت دون انجزام
وكانك تقولين أنا قوية وسأبقى لا أعرف الانهزام
من القلب أمدحك والمدح قليل يا صاحبة الوجه البسّام
لأنك ذكية متصالحة مع نفسك مع عمل بمنتهى الانسجام
إنما عتبي عليك يوم طلبت منك صورة لي بمحبة واحترام
لم تلبّي طلبي وما زلت انتظر وحرام اهمالي حرام
لأنها أمنيتي رؤية فنك بصورة لي يا حفيدتي سهام
فأرجو منك تلبية طلبي وأرجوك قليل من الاهتمام
هل ستبدأين برسم صورة لي ترى متى يكون الاستسلام
1) الفخام: عظيم القدر
2) كهام: ضعیف