23 حزيران 2020 12:01ص مهرجانات بعلبك 5 تموز: حفلة موسيقية واحدة

حجم الخط
تقتصر مهرجانات بعلبك الدولية في لبنان هذا الصيف على حفلة موسيقية وحيدة تقام في الخامس من من تموز من دون جمهور على أن تنقل عبر محطات تلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي، بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور وجائحة كوفيد-19. وأعلنت اللجنة المنظمة لهذه المهرجانات في بيان أن الحفلة تحمل عنوان «صوت الصمود» وتقام بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لإعلان لبنان الكبير ومرور 250 عاما على ولادة بيتهوفن. 

وتحيي الحفلة الاوركسترا الفيلهارمونية الوطنية اللبنانية بقيادة المايسترو هاروت فازليان داخل جدران معبد باخوس في القلعة الرومانية الواقعة في شرق لبنان، بمشاركة جوقة جامعة سيدة اللويزة وجوقة المعهد الانطوني والصوت العتيق. وقالت رئيسة المهرجانات نايلة دو فريج لوكالة «فرانس برس» «لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي. يجب أن تعود الثقافة لتأخذ حقها».

وأضافت: «قبل الجائحة كان من المقرر أن تقتصر مهرجانات بعلبك على حفلتين، محلية وأجنبية نثبت من خلالهما استمراريتنا، ولكن بسبب الأزمة الصحية بات يتعذر علينا استقدام فنانين من الخارج. (..) وأخذنا باقتراح المايسترو فازليان إقامة حفلة موسيقية وغنائية من دون جمهور».

 وسيتوزع الموسيقيون المئة والسبعون في باحة معبد باخوس محافظين على التباعد الاجتماعي، ويقدمون برنامجاً يجمع انماطا موسيقية متنوعة، «يرضي جمهور المهرجان الذي هو من كل لبنان»، بحسب دو فريج. ويتضمن البرنامج موسيقى كلاسيكية ولبنانية من اعمال الأخوين رحباني إضافة إلى الروك. ووضع سينوغرافيا الحفلة جان لوي مانغي ورفيق علي أحمد، وتتخللها لوحة راقصة لفرقة شارل ماكريس.

 وشاء فازليان أن يختم الحفلة بالسيمفونية التاسعة لبيتهوفن «نشيد الفرح»، مذكراً بأنها «تعبر عن الوحدة والتكاتف والتضامن».

وكشفت دو فريج أن جميع المشاركين في هذا العمل، من منشدين وموسيقيين وتقنيين، (لن يتقاضوا أي بدل مالي بل سيقدمون عملهم مجانا..)

أخبار ذات صلة