بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 شباط 2024 12:00ص ندوة فكرية بمناسبة الذكرى 19 لإستشهاد الحريري وكلمات لرزق ودرباس وسليمان وشديد حول نهضويته

المحاضرون رزق ودرباس وسليمان وشديد خلال الندوة المحاضرون رزق ودرباس وسليمان وشديد خلال الندوة
حجم الخط
أحيا «النادي الثقافي العربي» وللسنة الثانية، الذكرى التاسعة عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، فعقد ندوة ثقافية فكرية للمناسبة تحت عنوان «رفيق الحريري رؤية استنهاضية مستمرة»، في فندق الريفيرا في بيروت بحضور: الرئيس فؤاد السنيورة، وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين ممثلاً رئيس حكومة  تصريف الأعمال نجيب ميقاتي،  النائب الدكتور بلال الحشيمي، والنائب  السابق الدكتور محمد الحجار ممثلاً الرئيس سعد الحريري، الوزير السابق محمد المشنوق ممثلا الرئيس تمام سلام، النائب السابق الدكتور فارس سعيد، النائب السابق الدكتور عمار حوري، والوزير السابق الدكتور حسن منيمنة، الوزير السابق الدكتور كرم كرم، الدكتور داود الصايغ، وحضور اهلي من مختلف المناطق اللبنانية، وذلك بدعوة من رئيسة النادي سلوى السنيورة بعاصيري،  وحاضر فيها كل من الوزيرين السابقين شارل رزق ورشيد درباس، والباحثين الأكاديميين حارث سليمان ورياض شديد .

رئيسة النادي

بدأت الندوة بكلمة من رئيسة النادي سلوى السنيورة بعاصيري قالت فيها: «من أجل لبنان الذي استودعنا إیاه الرئیس رفیق الحریري، یستعید النادي الثقافي العربي رؤیة رفیق الحریري النهضویة لنستشف أبعادها ومقومات استدامتها في افاقها المفتوحة على المتحول والجدید.»

رزق

والقى الوزير السابق شارل رزق كلمة للمناسبة حملت عنوان «الرئيس الحريري تختزله كلمة النهضة» قال فيها: «اشرف الرئيس رفيق الحريري على نهوض قطاع الاتصالات ولا سيما قطاع الخلوي واستعاد البنى التحتية التي تمت وفق رؤية علمية عصرية حيث سارع الى انقاذ كبريات الجامعات ومنها الجامعة الأميركية وجامعة القديس يوسف فانقذها من خلال تأمين اقساط الطلاب وتدريسهم فيها وأوفد عشرات الالاف الى خارج لبنان ، وفي المجال السياسي فقد استطاع بقوة شخصيته ومتانة تحالفاته في العالم العربي ولا سيما في المملكة العربية السعودية والخليج وعمق الثقة التي بعثها في قلوب الناس ،استطاع جمع رأي عام جارف تجاوز بكثير حدود طائفة واحدة وبذلك أحيا ارثاً وطنياً عريقاً تألق به لبنان على الصعيدين العربي والدولي وهو الميثاق الوطني الذي وضع الشيخ بشارة الخوري والرئيس رياض الصلح حجره والأساس وشيدا عليه الإستقلال في إطار الإنفتاح الحضاري والثقافي والسياسي والعربي الواسع واكمل الرئيس فؤاد شهاب».

سليمان

ثم تحدث الباحث والكاتب حارث سليمان والقى كلمة تحدث فيها عن «الشريك المضارب» من رجالات النظام المملوكي الأسدي في سوريا،  فيما كان الحريري يريد لبنان وبيروت ان يكونا مركزا اقليميا يتولى خدمات مصرفية وجامعية وثقافية وصحية واعلامية وأعمال وساطة وتسوق وسياحة وتجارة، وكان الوصي السوري يعتبر ان استكمال هذا المشروع ونجاحه سيجعل من دمشق وسورية الاسد ضاحية تابعة وهامشية لبيروت التي تبنى كمدينة للمستقبل، ولذلك حرص على إسناد دور للبنان، كصندوق بريد للرسائل الملتهبة في مناوشاته مع إسرائيل ودول الغرب».

شديد

وبدوره قال رئيس جامعة رفيق الحريري سابقاً رياض شديد كلمته تحت عنوان «حول التحديات التي تواجه حضور الشباب في مسيرة نهضة لبنان»وصلت إلى الاستنتاجينِ التاليين:أولا، ينبغي للشباب اعادةَ تكوينِ نظرتهِم الى المواطنةِ على ضوءِ الفهمِ الصحيحِ لقضاياِ الانتماءِ  والولاء،  وأن ينظروا الى الغزوِ الثقافي الغربي والشرقي الى مجتمعاتنِا، بعينِ التكاملِ وليس بعينِ الرَيْبةِ والخشيةِ،  وثانيا، يحتاجُ لبنان الى انتاجِ طبقةٍ من النخبةِ في الفكرِ والاختصاص. 

درباس

وتحت عنوان «مستقبله أمامنا «ألقى الوزير السابق رشيد درباس  كلمته  ختم فيها الندوة فقال:«لا ينبغي لنا الإفراط في محاولة الدخول إلى خبائث النفوس، فالفعل كشاف النيات، بل علينا أن نتوجه إلى العقول الشريرة، ونقول لها:«إن المكر حاق بأهله»، مشيرا ‘لى أنه «قد تشن علينا إسرائيل غاراتها؛ وها هي تلوح لنا بأطلال غزة وتهددنا بويلها ونارها، لكننا شوكة في حلقها لو توحدنا، وتوصلنا إلى أنه آن الأوان لمراجعة نقدية صادقة وإعادة النظر في مواقفنا، فليس لبنان دائرة بريد الرسائل المتبادلة ذات الأغراض المفضوحة، وليس الشعب اللبناني هويات وثقافات متناحرة. فالدولة بنية دستورية لرعاية شؤون المواطنين، لا منهبة لمفسديها والذين فسقوا فيها، وهي تسحتق منا التضحية والتفاني والصبر... فلقد آمن بها رفيق الحريري الذي سار في عمرانها وركابها صعودًا إلى قمةِ الموت بل... إلى قمة الحياة.»

كرم

وفي ختام الندوة وتعقيبا عليها أجرى  الوزير السابق والطبيب كرم كرم مداخلة أمام المشاركين والحضور استذكر فيها محطات رافق خلالها الرئيس الشهيد في سفره بين لبنان والصين وبين لبنان وجمهورية مصر العربية .