بيروت - لبنان

اخر الأخبار

5 تشرين الأول 2018 12:34ص «يسرا» في «جامعة بيروت العربية»: لقاء «اجتماعي - طلابي» أكثر منه إعلامياً!

حجم الخط
اللقاء الذي دعت إليه «جامعة بيروت العربية» وكانت ضيفته النجمة السينمائية القديرة «يسرا» كان في واقع الحال لقاءً اجتماعياً طلابياً، أكثر منه إعلامياً، ونسبة حضوره من سيدات الجمعيات والمؤسسات الخيرية في بيروت بشكل خاص، فاقت نسبة بقية الحضور إضافة بالطبع إلى حضور رئيس الجامعة د. عمرو جلال العدوي والحشد «الطلابي» الذي جاء للتعبير عن اعجابه وحبه للضيفة النجمة، حتى ان أحد هؤلاء الطلاب «تغزّل» بالنجمة ببيت من الشعر، وصفها فيه بـ«الذهب». وردت عليه النجمة بأن صفقت له، وارسلت له «قبلة» على الهواء، وقد بدا منذ البداية، ان اللقاء ليس إعلامياً بين الصحافة والنجمة، وإنما هو مع عامة المدعوين من سيدات وسادة وطلاب؟ حتى ان الضيفة النجمة ردّت على زميل صحفي طالب بحق الكلام، بالقول: «أنا هنا من أجل الحاضرين، وليس لهدف اعلامي»، ولتعلن مقدمة الحفل ان للاعلام مكانه وحضوره، بعد انصراف الجمهور، وانه سيتم تخصيص ربع ساعة للصحافة؟!
وعودة إلى التفاصيل، وحيث ان الافتتاح كان بالنشيدين «الوطني اللبناني» و«نشيد الجامعة» لتعتلي من بعدهما النجمة يسرا المسرح، وتستوى على المقعد المخصص لها، فيما كانت السيدة «زينة العريس حوري» تلقي كلمة الجامعة الترحيبية التي اوجزت خلالها مدى محبة الجمهور اللبناني والعربي لـ«يسرا»، كما أضاءت على مسيرتها الفنية التي اوصلتها من «اللامكانة» إلى أعلى درجات النجومية والشهرة، مشيرة إلى انها تحمل «دكتورة شرف» جامعية، وانها «سفيرة للنوايا»، وتحمل عشرات جوائز وشهادات التقدير من مهرجانات سينمائية عربية وغربية، ولكنها تبقى النجمة المتألقة رغم مرور سنوات العمر..
اما الحوار الذي اجرته السيدة زينة العريس حوري (وهي من خريجات جامعة بيروت العربية)، فتناول عشرات المحطات المجهولة والمعلومة، وبكثير من التفصيل، مسيرة «يسرا»، السينمائية والتلفزيونية والمسرحية والاذاعية، وتنوع الأدوار التي ادتها، والكيمياء التي تربطها بالنجم عادل امام.
وقد ذكرت «يسرا»، بتواضع، ان وجودها إلى جانب نجم النجوم عادل امام منحها المزيد من الشهرة والانطلاقة وانها تحمل له كل الحب والاحترام والتقدير..
وعند انتهاء اللقاء، طالب الحضور، الضيفة، بسماع اغنيتها «تلات دقات»، فلبت الطلب بطيب خاطر، فغنت مع الجمهور، وتمايلت مع الصبايا الحاضرات على موسيقى هذه الأغنية.

abed.salam1941@gmail.com