بيروت - لبنان

اخر الأخبار

16 شباط 2020 04:57م يسرى البيطار تُطلق ديوانها "منازل العشق" مع ندوة في البترون

حجم الخط
"منازل العشق" ديوان شعر وقّعته الشاعرة الدكتورة يسرى البيطار خلال ندوة دعا إليها كل من اللجنة الثقافية في بلدية البترون ومجلس الفكر ومنتدى "لقاء” وجمعية "تجاوز” والرابطة الثقافية في رعية مار مارون البوشرية ورابطة البترون الإنمائية والثقافية وهيئة الطوارىء الشعبية في بلاد البترون، على مسرح ثانوية راهبات القلبين الأقدسين.

وحضر ممثل النائب جبران باسيل المحامي نجم خطار، مديرة الثانوية الأخت جاكلين عجان وفاعليات وأصدقاء الشاعرة.

وبعد النشيد الوطني، قدمت الأديبة سليمة جرجس الندوة. ونوهت بمسيرة الشاعرة وعطاءاتها الفكرية والأدبية والشعرية "فهي تجعل الحرف يصلي والينابيع تخشع،تغني القوافي على عزفها وفي يراعها يتوحد الحزن والفرح رقة وعذوبة”.

واستعاد رئيس اللجنة الثقافية في بلدية البترون هادي بركات في كلمة، ذكريات مع الشاعرة من على منبر ثانوية راهبات القلبين الأقدسين يوم كانت تلميذة ومن ثم معلمة اللغة العربية ومن ثم محامية وصولا الى محاضرة في الجامعة اللبنانية.

وألقى الشاعر الدكتور الياس زغيب كلمة الهيئات الداعية، وتلا قصيدة من وحي المناسبة.

وكانت كلمة للحقوقي والشاعر الدكتور محمود عثمان قال فيها: "يسرى البيطار امرأة تليق بالشعر ويليق بها. هي الشاعرة الكلاسيكية، فأصالتها تنبع من صدق العاطفة ولهب التجربة،الى جانب ما تختزن من فكر وتولد من صور، ويبقى تميزها بما تجنح اليه من تجديد وابتكار، هو الوجه الآخر لأصالتها القائمة على متانة السبك ورقة اللفظ وسلاسة القافية ونبل المعنى.

وألقى الاديب والشاعر الدكتور سهيل مطر كلمة قال فيها: "في هذا الزمن الشاحب، حيث الظلمة تغتال الأحلام، والدخان يفجر الدموع، والسياسة الحمقاء ترسم على الوجوه ملامح كآبة وقلق وتوتر، في الساعات التي يقتحم الشرايين دفق من الوجع والانطواء والغضب، في هذا الزمن الصعب، الصقيعي الهوى، لا حل لنا الا بالحب. كم نحن في حاجة الى بعض يسرى، يبسنا، تعبنا، كدنا نختنق، تعالوا نتنفس، لا حل الا بالحب. مع يسرى أجمل ما في الدنيا هو الحب، وأجمل الشعر هو شعر الحب، حيث للكلمة سحر عيني امرأة، لا هي تنام ولا تدع أحدا ينام. والشاعرة التي لا تحب ولا تحب هي مسودة شاعرة ويسرى تحبوتوجه الى البيطار: "البعض في عصرنا، شوه الشعر، سخفه، دنسه، مرغه بالتفاهة والرداءة والعبث الفارغ. البعض أنزل الشعر الى مرتبة الهلوسة والضياع، أما شعرك أنت، فهو أنت، كفيفانية بترونية، على أصالة ونبل وإبداع واحترام”.

البيطار
في الختام رحبت الشاعرة بالحضور، وشكرت كل من شارك في تنظيم اللقاء وإنجاحه. ثم وقعت ديوانها للحضور.