بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

28 كانون الأول 2020 12:00ص أهلاً وسهلاً

حجم الخط
القرار الذي اتخذته الجهات المختصة بعدم إيقاف الرحلات الآتية من بريطانيا بعد أن اعتبرت منطقة موبوءة بسلالة جديدة من الـ«كورونا»... قرار يدعو إلى العجب!!

فالقارة الأوروبية بمجملها أوقفت الرحلات من وإلى بريطانيا، وأقفلت حدودها خوفاً من الزائر الجديد.

ولكن نحن جبابرة القرن لا يهمنا خطر لا يستحق الاهتمام كهذا!.

أحد العباقرة يقول ان البلدان الأوروبية قامت بما قامت به نتيجة لوضع سياسي متأزم مع بريطانيا على علاقة بخروجها من السوق الأوروبية المشتركة.

فإذا كان الأمر كذلك، ما دخل كندا وأوستراليا في الجانب الآخر من الكوكب من حيث اقفال حدودهما بوجه الرحلات الآتية من بريطانيا؟!

في بداية هجمة الجائحة صدر أكثر من تحذير معني باستمرار اقفال مطار العاصمة خوفاً من حصول المحظور.

ولكن حدث ما حدث، واستمر الفيروس يتسلل يومياً إلى منازل النّاس الآمنين.

لا أدري ما سبب استمرار استقبال الرحلات من بريطانيا، هل لأننا أبطال لا نخاف من الوغى؟

أم لأننا على علاقات وثيقة بالأمبراطورية التي غابت عن أراضيها الشمس؟.

أم طمعاً في رسوم الدخول في مطارنا؟.

أم لسبب لا يعرفه الا أصحاب العلم.

فنحن كمواطنين سذج لا نعرف ما يعرفه أصحاب العلم بما هو فوق الطاولات وما هو تحتها.

وحتى تحصل هذه المعرفة...

أهلاً وسهلاً بابنة السيدة (كورونا).


أخبار ذات صلة