بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

22 أيار 2018 12:05ص أين النزاهة بين المضمون والضمان؟!

حجم الخط
لا تباهي بأنك كلمت مدير عام الضمان الدكتور محمّد كركي لحل مشكلتك.. وأنه بادر مشكوراً بتحديد موعد لك عند المدير المسؤول لحل قضيتك.. لكن الواقع غير المجاملة.. المدير في بئر حسن استقبلني بترحاب واستمع إلى المشكلة.. وهي وصفة طبية مؤرخة في 1 آب 2016 بقيمة 442.211 ألف ليرة لبنانية، بتوقيع بروفيسور من الجامعة الأميركية.. المدير طلب الفاتورة فوجدها لم تصفَّ وأحيلت إلى الاستعلامات.. ثم أرسلوها مع المندوب لختمها من الصيدلية.. فعلت ولكن في آخر تصفية لشهري كانون الثاني وشباط العام 2017.. لم تصفَّ ولما راجعت المدير المسؤول قال: انها صفيت وأرسل لي جدول دفع مؤسسة تفصيلي.. تاريخ الجدول 2/1/2018 رقم جدول الدفع 22789. عندهم على الجدول صفيت ولكن عندما وصلت الورقة وردية اللون وجدت عليها فاتورة شهر واحد وفاتورة شهر شباط لثلاثة أشهر للعام 2017.. حسبتها.. كان هناك اختزال لدوائين.. إذاً كيف صفيت الفاتورة ولم تصلني ولم تذكر على النسخة الوردية؟ العلم عند المعنيين وضمائرهم.
كم من مرّة حاولت المراجعة على فواتير سابقة تختفي.. لكن هذه الفاتورة دفعتني إلى ان اجرب وأنا اسمع شكوى المؤمنين في المؤسسة..
لو عاد سعادة المدير إلى اللوائح التي خصصت للدفع.. لوجد ان قيمة الفاتورة طارت.. وهذا ما يحدث مع معظم المضمونين..
ليت النزاهة تكون فيصلاً بيننا وبين الضمان.. حتى لا يشعر المواطن انه يستلب حتى في استرداد 80 بالمئة من سعر ادويته ومبلغ زهيد مما يدفعه للاطباء..
نعرف ان وضع الضمان صعب.. لكن أوضاع الموظفين صعبة في كل مكان.. ليتهم يتفهمون اوضاعنا؟!


أخبار ذات صلة
أزمة وجود
20 نيسان 2024 أزمة وجود
ما حدا تعلّم!
17 نيسان 2024 ما حدا تعلّم!