بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

14 تشرين الأول 2023 12:05ص إنها النهاية!

حجم الخط
موجعة هي الضربة التي وجهتها المقاومة الفلسطينية الى العدو الاسرائيلي ، دخلت عقر داره واستهدفت ضباطه وجنوده ومستوطنيه في حركة مباغتة لم يتوقعها العدو حتى في مخيلته، فقتلت واسرت اعدادا لم يخسرها العدو في اي من حروبه، فكيف بعملية لفصيل واحد مقاوم؟
شدّ اشاوس المقاومة الفلسطينية انظار العالم، فهلّل من بقي لديه كرامة من الدول فيما اصطف الغرب وبعض عملاء المنطقة إما لشجب العدوان على دولة «مسالمة» مثل اسرائيل او الدعوة لضبط النفس، دعوة لم نشهد لها اي ذرة من التشابه عندما كان العدو يدك كل المناطق الفلسطينية واللبنانية على رؤوس النساء والاطفال والشيوخ.
واليوم يأتي وزير خارجية اميركا راعية الدولة الارهابية في المنطقة ليقول لم آتِ كوزير خارجية الولايات المتحدة بل كيهودي ، ليكشف بذلك عن قناع العنصرية التي تتعامل بها هذه الدولة العظمى مع قضية بحجم القضية الفلسطينية.
نسأل هذا الرجل الذي يتحدث عن مأساة اليهود ليبرر جرائم وارهاب هذه الدولة بحق اطفال ونساء فلسطين،هل هؤلاء الاطفال مَنْ هجَّر اجدادك ؟وما دمت يهودياً لماذا انت وزير خارجية اميركا وليس اسرائيل؟ ام أنهما وجهان لعملة واحدة طبعت الارهاب تاريخهما الاجرامي من النكبة الى اليوم.
عجزت قوة اسرائيل عن حسم المعركة بجيش يتجاوز أل٥٠ الفا فبدأت بالتسول لدى حلفاء الظلم وشياطين الدول التي سارعت الى نجدتها بالعتاد والذخيرة،وراحت ترمي اطنان الذخائر على رؤوس الابرياء فزهقت ارواح المئات منهم، وذنب هؤلاء  ان العصابات الصهيونية العالمية اغتصبت ارضهم وشتت احباءهم وهي اليوم تريد اقتلاع من تبقى منهم بتغطية اكبر الدول الحاقدة في العالم.
قد تجتمع كل احقاد العالم لنصرة الظلم ولكن دماء اطفال فلسطين ولبنان وسوريا وحتى مصر والاردن اللتين تربطهما معاهدة سلام مع هذه الدولة المارقة ، لديها ناصر وحيد هو الله الذي ينصر الحق وعلى ما يبدو ان يوم الحساب على جرائم اسرائيل قد حان، وأن وعد زوالها من الوجود على ايدي المقاومين المؤمنين قد اقترب،ولن تكون القنابل الذكية  بعد اليوم عن طمس الحق تحت الركام الذي تخلّفه من غزة الى لبنان الى سوريا، انها النهاية انتظروا.
أخبار ذات صلة