بدأ التنقيب عن النفط والغاز في بحرنا، وذلك المثقب الهابط من الباخرة إلى القاع إنما هو في طريقه لفتح ثغرة إلى عالم وواقع آخر مختلف..
أليس هذا ما يقولونه.
غداً في مستقبل آت سيتعرف المواطن اللبناني على عالم كان بوجوده.
سيعم الرخاء البلاد وتزدهر الحالة الاقتصادية والصناعية. وسنورد من صناعتنا إلى الصين على سبيل المثال أكثر مما نستورد منها.
اما الصندوق اللبناني لدعم انماء دول العالم الثالث فسينظر بعين العطف على معظم الشعوب التي تعاني من الفقر والعوز.
وعلاقتنا بالمؤسسات المالية العالمية ستتغير بعد ان نزود البنك الدولي الذي زارنا وفد منه منذ أيام بما يكفي ليقوم بدعم كل الدول المتعثرة..
اما على الصعيد الاجتماعي فمتغيرات جمّة ستحدث ستختفي القروض على أنواعها من المصارف إذ لا يعود المواطن اللبناني بحاجة إلى قرض بل سيصبح هو قادراً على اقراض المصرف.
وستؤسس الدولة أجهزة لتأمين كل احتياجات شعبها من المواد الغذائية وتوزيعها مجاناً..
وتصبح الجامعات على أنواعها مجانية دون أقساط.
اما عن المشكلة المزمنة في الكهرباء فسيصبح لبنان مصدراً لبيع الطاقة لكل من يرغب في المنطقة..
وجميع المحروقات من بنزين ومازوت إلخ ستصبح مجانية..
كل هذا غيضٌ من فيض.. على شرط.
شرطان لا تكون مقاليد الأمور والادارة بيد شريحة على شاكلة الشريحة التي تتسلم مقاليد الأمور اليوم.
ابشروا بالخير العميم.